نفت مصادر موثوقة ل«الرياض» ما تناقلته بعض المواقع الالكترونية من أن الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش طلبت من الحكومة السورية الحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة لرئيس تحرير جريدة (الثورة) الرسمية ومدير عام مؤسسة الوحدة للطباعة والنشر الدكتور فايز الصايغ وأشارت المصادر بأن ما تتناقله وسائل الإعلام لا يخرج عن إطار تصفية الحسابات للنيل من سمعة الصايغ المعروف بخبرته الإعلامية وشددت المصادر أن لا صحة للتقرير الذي ذكر أن الصايغ تسبب بهدر ما يقارب 12 مليون ليرة سورية أثناء توليه رئاسة تحرير وكالة الأنباء السورية (سانا) وأن هذا الادعاء يأتي في إطار حملة تشويه وتشهير تنال من سمعة الصايغ قبل انعقاد المؤتمر القطري العاشر الذي من المقرر بدئه في السادس من حزيران المقبل . ويذكر أن الصايغ أثناء توليه مدير عام الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون شهد الإعلام السوري المرئي نقلة نوعية في مختلف الميادين وخاصة التحرير كونه كان متابعا شغوفا لكل التفاصيل وصاحب قرار سريع وجاد وربما هذا ما دفع الآخرين إلى محاولة تشويه سمعته خشية من استلامه منصب أكثر أهمية مما هو فيه مع انعقاد المؤتمر القطري العاشر ما بين 6-9 حزيران وحسب الإعلاميين السوريين العارفين للصايغ فإن الهدف من الحملة التي تشن ضده بعثره أوراقه والنيل من شخصه والعمل على إثارة الشبهات حوله لتحيده عن أي منصب متوقع، وشدد الإعلاميين على أن حملة التشويه لن تتوقف حول الصايغ وأنها ما تزال في بدايتها طالما المؤتمر لم ينعقد.