اعتمدت شرطة جدة خلال شهر رمضان خططها، حيث قسمت الى عدة محاور، الاول منها مروري لمواجهة الاختناقات المرورية والثاني جنائي لمكافحة الجريمة، وأصحاب النفوس الضعيفة للحرص على توفير أقصى درجات الأمان لمرتادي الطريق وأي من الأماكن العامة أينما وجدت والثالث العمل على مكافحة الظواهر السلبية التي تنتشر خلال الشهر الكريم ومنها ظاهرة التسول في مناطق متعددة من أنحاء المحافظة وفق خطط أمنية أعدت بهذا الخصوص للتواجد في الأسواق والمجمعات التجارية والحدائق والمنتزهات. من جانبه أكد مدير شرطة محافظة جدة اللواء علي السعدي الغامدي أن الفرق الأمنية السرية والرسمية من كافة قطاعات الأمن العام تتابع كل على حسب ما رسم لها وأن القبض على هذه الشرائح سيستمر في كافة المواقع للقضاء علي أي ظاهرة غير محمودة والتي تنتشر تحديداً في شهر رمضان المبارك عند الاشارات الضوئية وفي المجمعات التجارية وأماكن العبادة وأوضح أن غالبية هؤلاء الأشخاص الذين يمتهنون التسول كحرفة من مخالفي أنظمة الأقامة أو ممن اتوا للبلاد بهدف الحج أو العمرة وتخلفوا عن العودة، وأكد على أن التعاون مع هؤلاء ممن لا يستحقون الزكاة أمر مرفوض وفيه دعوة لتزايدهم و المساعدة على تفشي اعداد المتخلفين وحصولهم على غير المستحق لهم في حال ان الصحيح هو مغادرة أي قادم بغرض الحج أو العمرة الى بلاده فور انتهائه من مناسكه. ودعا اللواء الغامدي المواطنين بضرورة التعاون مع رجل الأمن حتى ولو بالابلاغ عن هؤلاء الأشخاص لأن في تواجدهم في الشوارع خطر كامن لابد من القضاء عليه وتمنى للجميع أوقاتاً ملؤها الطاعات في شهر الرحمة مباركاً للجميع بلوغ الشهر.