يضع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حجر الأساس لتوسعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحرم المكي الشريف، كما يفتتح حفظه الله عددا من المشاريع الطويرية للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة خلال الايام القادمة في مكةالمكرمة. ويأتي ذلك استمرارا للعناية والرعاية والاهتمام والإعمار الذي يوليه قادة هذه البلاد للحرمين الشريفين منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه الى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله أطال الله في عمره . وهناك العديد من المشاريع التي تنفذ حاليا بدءا بتوسعة الحرم الشريف والمتمثلة في الساحات الشمالية والمسعى والمطاف، وايضا مشروع وقف الملك عبدالعزيز وطريق الملك عبدالعزيز ومشروع قطار المشاعر المقدسة وقطار الحرمين وتطوير المنطقة المركزية وتصريف السيول بالمشاعر المقدسة ومنشأة الجمرات الحديثة والطرق الدائرية. وهناك مشاريع توسعة المسجد النبوي، حيث تم إضافة مساحات من الأراضي المحيطة بالحرم النبوي إلى ساحات المسجد بلغت أكثر من 180.000 متر مربع لتستوعب أكثر من 350 ألف مصلِ لمواجهة الزيادة المطردة في أعداد المصلين سنة بعد أخرى. وهذه الجهود التي تبذلها الدولة لتطوير الخدمات في المشاعر المقدسة تسعى من ورائها توفير مزيد من الراحة لضيوف الرحمن ليؤدوا مناسكهم في يسر وسهولة. مشروع وقف الملك عبدالعزيز بمكةالمكرمة ومن المشاريع العملاقة التي نفذت في عهد خادم الحرمين الشريفين مشروع تطوير منطقة وجسر الجمرات بمشعر منى الذي يهدف إلى تطوير الجسر ليوفر طاقة استيعابية لحوالي 5 ملايين حاج ليقوموا بتأدية الرجم بشكل آمن ومريح. وقطار المشاعر المقدسة والذي يربط بين مشاعر منى ومزدلفة، وتبلغ كلفة المشروع نحو 6.7 مليارات ريال، وسيعمل القطار بكافة طاقته 100 في المائة في موسم حج هذا العام، حيث تبلغ عدد القطارات التي ستنقل الحجاج 17 قطارا، وفي كل قطار 12 عربة وكل قطار طاقته ثلاثة آلاف حاج. ايضا مشروع تطوير وقف الملك عبدالعزيز للحرمين الشريفين ويتألف من خمسة عناصر رئيسية هي الأبراج السكنية: وتشتمل على 6 أبراج سكنية وبرج سابع فندق فئة 5 نجوم، يتراوح ارتفاعها ما بين 28 دورا للأبراج الأمامية، و35 دورا للأبراج الخلفية، و45 دورا للأبراج الجانبية و60 دورا لبرج الفندق ليبلغ إجمالي السكنية حوالي 11 ألف غرفة تستوعب حوالي 35 ألف ساكن. بالاضافة الى شبكة تصريف مياه الأمطار بمشعر منى للسدود والأنفاق ويشتمل هذا المشروع على إنشاء قنوات مفتوحة لتجميع وتحويل مياه السفوح والجبال إلى السدود، وتبدأ هذه القنوات من الجبال المحيطة برأس الشعيب الشرقي وحتى بداية مشعر منى من جهة أنفاق الملك فهد، كما يتضمن نطاق العمل بهذا المشروع إنشاء ثلاثة سدود خرسانية على ممرات السيول الرئيسية شمال مشعر منى بمناطق الشعيب الغربي وشمال طريق الملك خالد قرب المربع 28 ومنطقة مجر الكبش، وإنشاء أنفاق لتحويل المياه خلف سد مجر الكبش إلى منطقة الشعيب الغربي، وإنشاء أنفاق لتحويل المياه المتجمعة خلف السدود إلى منطقة المعيصم.