قال حزب في أذربيجان أمس إن أول رئيس للبلاد بعد انهيار الاتحاد السوفيتي عاد إلى العاصمة باكو بعد قرابة عقدين على نفيه وذلك بعدما سمحت له السلطات بحضور جنازة ابنه. ويواجه الرئيس السابق اياز مطلبوف (73 عاما) تحقيقا جنائيا بشأن قمع القوات السوفيتية العنيف لانتفاضة قومية لمواطني أذربيجان في باكو في يناير عام 1990 عندما كان مطلبوف عضوا كبيرا في الحزب الشيوعي السوفيتي. وانتخب مطلبوف رئيسا عام 1991 بعد إعلان استقلال أذربيجان عن الاتحاد السوفيتي السابق لكن أطيح به عام 1992 مع اندلاع الحرب في منطقة ناجورنو قرة باغ المتمردة. وفر إلى موسكو وظل فيها منذ ذلك الحين. ووصل مطلبوف إلى مطار باكو ودخل من صالة كبار الزوار دون أن يتحدث مع الصحفيين. وتوفي ازاد (49 عاما) ابن مطلبوف أمس وسيدفن اليوم. ولم يتضح ما إذا كان مطلبوف ينوي البقاء في باكو أو أن سلطات أذربيجان ستمنعه من مغادرة البلاد لاستكمال التحقيق الجنائي.