أدى توقف اكتمال أعمال السفلتة والرصف وسوء التنفيذ للطريق عبر الوادي الواصل بين مخطط الدوحة والروضة الواقعة خلف المستشفى الألماني بخميس مشيط غرب المحافظة إلى زيادة معاناة سكان هذين المخططين حيث تسبب هطول الأمطار وجريان الوادي إلى عزل السكان وخاصة سكان حي الدوحة ومنعهم من التنقل أو قضاء احتياجاتهم حيث إن الطريق الرئيسي لهم الذي يربطهم مع مخطط الروضة المتصل بطريق ابها خميس مشط، وقد تحدث ل (الرياض ) عدد من سكان حي الدوحة الذين عبروا عن معاناتهم ومنهم كل من المواطن سعد بن عبدالرحمن بن هباش و سعد بن محمد بن شفلوت وبندر القحطاني وعبدالعزيز القحطاني وسعيد الشهراني وسعد الأسمري وعلي الشهري وقالوا إننا نعاني منذ سنوات بسبب عدم اكتمال مشروع الوادي الذي أصبح يشكل لنا هاجساً كل عام وخاصة عند سقوط الأمطار حيث لا يمكن عبوره أو تجاوزه خوفا على الأرواح والممتلكات وأشاروا بأنه سبق إن قام أحد المقاولين قبل خمس سنوات بعمل أنابيب لتصريف مياه السيول ودفنها من أجل العبور أثناء هطول الأمطار الا أن هذه الانابيب لم تف بالغرض حيث إن مياه السيول تعتلي الدفنية بسبب ضيق أنابيب التصريف كما لم يتم عمل أكتاف أو سفلتة للوادي من ذلك الوقت مما يزيد من معاناة سكان الاحياء سنويا وطالبوا الجهات ذات العلاقة بإعادة النظر في وضع عبارات كبيرة لجريان السيول وسفلتة أو وضع خرسانة ببطن الوادي الذي طالما انتظرها السكان سواء في مخطط حي الدوحة أو الروضة وجميع المخططات المجاورة لهذا الطريق، وكانت كاميرا (الرياض ) قد رصدت تجمعاً لمياه السيول في الوادي أول أمس خلال سقوط الأمطار وجريان الوادي حيث أدت إلى إعاقة حركة مرور السيارات وقطع الطريق أمام السكان