حين تقرأ الإحساس الراقي تشعر بأهمية تلك المشاعر الشفافة ، وبشموخ الموهبة ، وروعة الإبداع .. فتبقى تلك الأحاسيس والقوافي الجميلة تخاطب عقولنا، وتسكن قلوبنا ، ويحلو لنا ترديدها، فالأحاسيس .. هي عاطفة إنسانية تنبع من الأعماق ، وتنبض بها القلوب ، وتترجمها القوافي ، فنستمتع كثيراً عندما نقرأ أو نسمع تلك الروائع من الأحاسيس النقية والشفافة ، ومن تلك الأشعار الجميلة نختار هذه الأحاسيس والقوافي للشاعر عبدالله بن عتقان السلمي : العبرةّ اللي جرّحت خد مغليك لولا غلاتك زايده ماسكبها شوف العيون اللي حبيبي تراعيك وشلون عبرتها تبلل هدبها ماكنت أعرف الدمع قبل التقي فيك وإن جات مرّه عابره ما حسبها واليوم لا بالله من دون تشكيك جميع عبراتي جنابك سببها عقلي تولع بك .. وقلبي يناجيك وحبك ملك روحي ومني سلبها وإن كان هذاالوضع لايق ويرضيك يستاهل اللي لك حياته وهبها ولاتفتكر مهما حصل يوم نبكيك من شان حاجه ودنا نكتسبها أو إن قصدي خايفٍ من تجافيك أو ناس غيري بالزمن تصتحبها بالعكس لا هذي .. ولا ذي.. ولا ذيك الناس تُعرف من معادن نسبها محتار من ناسٍ خطيره حواليك سوداً ظمايرها سريعٍ غضبها يحاولونك لين تترك مباديك من شين نيتها .. وقلّة أدبها بالكذب والبهتان فالنار ترميك وإذا رموك بغدر زادوا حطبها إياك من نهج الضعوف الصعاليك مهما تحاول .. لاتنفذ طلبها وإذ كان ماتسمع حبيبٍ يوصيك النار في لحظات يحرق لهبها