أشاد عدد كبير من المواطنين والمقيمين بفعاليات مهرجان الرياض للتسوّق والترفيه في عامه السابع، وثمّنوا الدور المهم الذي يقوم به في تنشيط حركة السياحة والتسوق والترويح في العاصمة. وقالوا ل"الرياض" إن مهرجان هذا العام جاء غزيرا في فعالياته، ثريا في مناشطه وعروضه المختلفة التي شملت جميع المنتزهات والمراكز التجارية، وقد انعكس ذلك في الإقبال الكبير عليه من المواطنين والمقيمين ومن بعض دول المنطقة. وتمنّوا أن يوسع المهرجان من فعالياته العام المقبل وأن يقدم الجديد والمبتكر لجذب أكبر شريحة من الجمهور، مشيدين بدور العديد من الجهات مثل إمارة منطقة الرياض وأمانة مدينة الرياض، والهيئة العامة للسياحة والآثار والغرفة التجارية والصناعية بالرياض، بجانب وزارة الشؤون البلدية والقروية وعدد كبير من المراكز المشاركة في المهرجان، مما أكسبه بريقا ونضارة كانا لهما وقع طيب في نفوسهم. الكنج : المهرجان أصبح أكثر حضوراً ويأتيه زوار من خارج الرياض ارتياح لفعاليات المهرجان "الرياض" من خلال جولتها في المراكز التجارية والمتنزهات التقت مواطنين ومقيمين لترصد انطباعاتهم عن المهرجان، في البداية تحدث الدكتور عبدالله بن ناجي آل مبارك مبدياً ارتياحه لفعاليات المهرجان وتنوعها المتناسب مع جميع الشرائح سواء الكبار أو الصغار. وقال:" إن المهرجان يعتبر متنفسا جميلا للعوائل يخفف كثيرا من وقع حرارة الصيف، كما أن ما يصاحبه من تجديد وتنوع في البرامج والفعاليات الجميلة واختلافه عن المهرجانات السابقة يعد بعدا جميلا للمهرجان من كافة الأوجه". وقدم آل مبارك شكره للقائمين على تنظيم المهرجان وما يقومون به من جهود متواصلة لإنجاح الفعاليات في جميع المنتزهات والمراكز التجارية التي كان لها الأثر في جعل العديد من الأسر تعدل عن السفر إلى الخارج للاستمتاع بما يقدم لها من فعاليات وأنشطة في صيف الرياض لهذا العام ، فالمراكز بدأت تغير من افكارها ، وتبدعت عن مقياس الربح والخسارة العاجلة ، فجذب الجمهور إليها يحقق وتقديم هدايا تسويقية لهم ، يقدم مربح في المستقبل ويربط اجيال العائلات التي تحضر باستمرار بهذه المراكز . آل مبارك : تفاعل المراكز التجارية بالبعد عن فكرة الربح العاجل توجه تشكر عليه تميز وتجدد الفعاليات أما الدكتور محمد بن حريب، فأشار إلى أن المهرجان متميز ومتجدد في فعالياته ومنظم، إضافة إلى تقارب الأسر فيه من خلال التعارف وبناء الصداقات مع بعضها البعض، كما حرص الأطفال على تكوين علاقات مع قرنائهم، "فالمهرجان ملتقى للتعارف وتإقامة علاقات اجتماعية". وعن تغطية جريدة "الرياض" للفعاليات قال :"الرياض"جريدة مميزة قدمت تغطية احترافية وموضوعية وعرضت الفكرة المؤيدة وغير المرحبة وحرصت على إفساح المجال أمام الجميع للتعبير عما يجول في نفوسهم من آراء وطروحات، ونقلت المهرجان بصورة مشوقة وحقيقية أسعدت القراء وأسهمت في زيارة العديد من الأسر لتلك الفعاليات المقامة. أم رائد : الاهتمام بالمهرجان والتجديد فيه مصلحة مشتركة يقطف ثمرتها الوطن والمواطن جاذبية وتشويق يونس الكنج من تركيا بادر إلى القول "ألاحظ اختلافا كبيرا هذا العام وتميزا وتجديدا للفعاليات وهذا يدل على أن المهرجان أصبح شيقا وجاذبا ويأتيه الزوار من خارج الرياض للاستمتاع به وبما يقدم فيه". من جانبها، أوضحت أم رائد "أن المهرجان في فترة الصيف ممتع يجتمع فيه الأشقاء من كل مكان سواء الصغار أو الكبار وهذا شيء جميل، وهناك تطور من عام إلى آخر، أما الألعاب ففيها تنوع يتناسب مع الفئات العمرية التي تمارسها، إضافة الى التخفيضات الشيّقة المصاحبة له ، ونحن بالطبع نطمح في العام المقبل للأفضل فزوار العاصمة ، ومن لايفضلون السفر لظروف مختلفة في الصيف يستحقون من إدارة المهرجان الاهتمام والرعاية ، وكل ذلك يصب لصالح وطننا . العديد من الهدايا توزع على الزوار وقدم سامح مطر من مصر شكره للقائمين على المهرجان وقال إننا في قمة البهجة والسرور ونحن نستمتع بهذه الفعاليات الجميلة، مشيراً إلى أن هناك تطورا في البرامج والفعاليات، ومهرجان هذا العام مختلف جداً فكل مقومات السياحة موجودة في المملكة. وبيّن أنس الأغا مدير التسويق بمركز الفيصلية أن المهرجان هذا العام يقدم العديد من الفعاليات المتنوعة، إضافة إلى الجوائز القيمة والسحوبات الليلية التي تمنح للزوار تشجيعاً لهم على حضورهم الدائم للفعاليات. طفلتان تعبران عن سعادتهما أمام عدسة «الرياض» جهود كبيرة أما نادية محمد فتشيد بالجهود الكبيرة والجبارة للقائمين على المهرجان وتصفه بأنه أشبه بملتقى تجتمع فيه الأسر من كل مكان لتتبادل الحوارات والأحاديث الودية. وألمحت إلى أن تزامن المهرجان مع الاجازة الصيفية التي غالبا ما تكون مكانا للجميع تجعل منه مكانا للتسامر والترويح والتسلية عن النفس، مبيّنة أن مساء الصيف له طابع خاص في العاصمة التي تزينت لاستقبال الزوار على مدار شهر كامل لبث السعادة بينهم. جانب من التخفيضات وتسوق الأسر عبدالله آل مبارك د. محمد بن حريب أنس الأغا