قال مسؤول عراقي ان تفجيرا انتحاريا استخدمت فيه سيارة ملغومة أدى الى مقتل خمسة اشخاص على الاقل في نقطة للجمارك قرب حدود العراق مع سوريا امس الاول الاثنين فيما عثرت السلطات على 12 جثة لعراقيين قتلوا جميعا بالرصاص في تصعيد جديد للعنف. وفي أكثر الهجمات دموية في العراق امس الاول قال مسؤول محلي ان مهاجما انتحاريا قاد سيارة ملغومة باتجاه جنود امريكيين قرب منفذ للجمارك في بلدة الربيعة على الحدود مع سوريا ونسف نفسه فقتل خمسة اشخاص على الاقل وأصاب 30 آخرين. وتفجر العنف في بغداد ايضا. وقالت الشرطة ان انفجارا وقع مستهدفا قافلة أمنية مما ادى لمقتل اثنين من العراقيين. كما سقطت قذيفة مورتر على جامعة المستنصرية فقتلت شخصين. وقال مسؤولو مستشفيات ان سيارتين ملغومتين انفجرتا في حي الدورة ببغداد مما اسفر عن مقتل شخصين وإصابة 12 وقالت الشرطة العراقية امس الاثنين إنها عثرت على 12 جثة لعراقيين قتلوا جميعا بالرصاص ملقاة على مشارف بغداد ليرتفع عدد الجثث التي عثر عليها ملقاة في انحاء متفرقة من العراق منذ يوم السبت الى 46 جثة. (نهاية عائلة) الى ذلك قال مصدر في الشرطة العراقية امس الثلاثاء ان مسلحين مجهولين قتلوا أباً وابناءه الثلاثة في قرية قرب قضاء المحاويل جنوب بغداد. وقال المقدم ياس خضر قائد الشرطة في المحاويل (70 كم جنوب بغداد) ان «مجموعة من المسلحين اقتحمت في الساعة 00،09 بالتوقيت المحلي (00،05 تغ) منزل المواطن كناص الجنابي في قرية تونس قرب المحاويل». واضاف ان المسلحين «قتلوا الجنابي مع ابنائه الثلاثة الذين تتراوح اعمارهم بين 14 و16 عاما وجميعهم من المزارعين». واضاف ان «الجناة ادعوا انهم من الجيش العراقي على الرغم من ارتدائهم الزي المدني». (ضربة للجيش) من جهة اخرى قتل اربعة جنود من الجيش العراقي امس في مدينة المسيب جنوب بغداد. وقال مصدر أمني في وزارة الدفاع العراقية ان اشتباكات حدثت بين قوات عراقية وبين مسلحين قرب محطة كهرباء المسيب في محافظة بابل جنوب بغداد اديت لمقتل هؤلاء الاربعة0 واوضح المصدر ان المهاجمين كانوا يستهدفون المحطة الكهربائية في المسيب والتي تعرضت لاكثر من هجوم خلال الفترة القليلة الماضية. واضاف ان القوات الامنية العراقية لم تتمكن من القاء القبض او قتل احد من المهاجمين. وفي تطور آخر اعلن مسؤول في الشرطة العراقية ان ضابطا في الشرطة قتل واصيب اثنان آخران بجروح خطيرة في هجوم شنه مسلحون ليل الاثنين الثلاثاء على نقطة تفتيش وسط مدينة كركوك الواقعة على بعد 255 كلم شمال شرق بغداد. وقال العقيد عادل زين العابدين من شرطة كركوك ان «مسلحين مجهولين كانوا يستقلون سيارتين فتحوا نيران اسلحتهم الرشاشة على نقطة تفتيش مما ادى الى مقتل الضابط هدير فؤاد واصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة من عناصر الشرطة». واوضح ان «الحادث وقع عند الساعة 30،22 بالتوقيت المحلي (30،18 تغ) قرب ملعب الادارة المحلية وسط المدينة». واضاف زين العابدين ان «عناصر الشرطة في نقطة التفتيش فوجئوا باطلاق النارعليهم». من جهة اخرى، اكد المصدر نفسه ان «قوات امنية عراقية واميركية اعتقلت ليل الاثنين الثلاثاء في منطقة الرشاد (70 كلم جنوب كركوك) ثمانية عراقيين للاشتباه بتورطهم بتنفيذ ودعم الهجمات على قوات الشرطة والجيش والقوات الاميركية وايواء المسلحين القادمين الى كركوك من مدن اخرى». (مهاجمة رجل مخابرات) من ناحية أخرى أعلنت قيادة شرطة بعقوبة ان مسلحين يقدر عددهم بعشرين شخصا شنوا في ساعة مبكرة من فجر امس الثلاثاء هجوما مسلحا على منزل مسؤول أمن الاستخبارات في بلدة الخالص (62 كيلومتراً شرقي بغداد) وجرى تبادل لاطلاق النار. وأضاف مصدر في قيادة الشرطة لمراسل وكالة الالمانية «ان 20مسلحا هاجموا بقذائف آربي جي سفن والرمانات اليدوية والاسلحةالرشاشة منزل الضابط برتبة ملازم اول ياسين محمد في بلدة الخالص بعد الساعة الثانية من فجر امس وجرى تبادل لاطلاق النار استمر نحو ساعة انتهى بعد وصول تعزيزات من الشرطة بقيادة قائد شرطة بعقوبة» . ولم يصب أي من أفراد أسرة الضابط ولكن وقعت أضرار لمنزله. وأشار المصدر إلى أن قوات الشرطة تمكنت من اعتقال اثنين من المسلحين اقتيدا على الفور لمقر قيادة الشرطة للتحقيق معهما حول دوافع الهجوم ومعرفة الجهات التي تقف وراءه . (واغتيال مسؤول) الى ذلك اعلن مصدر في وزارة الداخلية العراقية ورئيس ادارة مكافحة الفساد امس الثلاثاء مقتل المسؤول في قسم الصيانة في ادارة مكافحة الفساد في العراق. وقال المصدر في وزارة الداخلية الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان «مسلحين مجهولين فتحوا النار على سيارة علاء الدين وزير العبيدي المسؤول في مفوضية النزاهة في منطقة الدورة جنوب بغداد». واضاف ان«الحادث وقع عند الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي (00،6 تغ)، موضحا ان«سائقه نجا من الحادث».