ناقش الاجتماع المشكل من أمانة جدة، وممثلي المرور، والشرطة، ومراكز الأحياء، وجمعية البيئة السعودية، وممثلي الشركة القائمة بالمشروع، وشيخ طائفة المعارض 3 محاور رئيسية لحل مشكلة معارض السيارات بجدة تتمثل في رفع النفايات البشرية والدمارات ومعالجة المياه الجوفية، وإزالة المخالفات، وأوصى بضرورة وضع حاويات بشكل كاف في المنطقة وتكثيف عملية نقل المخلفات، وجرى الاتفاق مع الأمانة والمرور على البدء فوراً في رفع المخلفات والإطارات الخاصة بالمعدات الثقيلة بالتعاون مع شيخ طائفة المعارض، وسحب السيارات التالفة التي مضى عليها أكثر من 15 يوماً، والسيارات المخالفة التي تقف في أماكن عامة غير مخصصة للوقوف، كما سيعقد اجتماع خاص بين الأمانة والمجلس لإيجاد حلول لمشكلة المياه الجوفية في المنطقة مع الجهات ذات العلاقة. وأقر الاجتماع الذي عقد أمس الثلاثاء بمقر المجلس البلدي بجدة سحب السيارات التالفة ورفع النفايات والإطارات الخاصة بالمعدات الثقيلة وتنظيف السوق بشكل كامل. وأوضح حسين بن علوي باعقيل رئيس المجلس البلدي بجدة أن المجلس تبنى القضية نتيجة الشكاوي المتكررة من وضع السوق وهو الأمر الذي دفع المجلس لتبني القضية وإيصال صوت المتضررين إلى المسئولين، في ظل وجود رؤوس أموال ضخمة داخل السوق تصل إلى 3 مليارات ريال شهرياً أي 36 مليار ريال سنوياً حسب تقديرات التجار أنفسهم. من جهته أكد المهندس حسن الزهراني نائب رئيس المجلس أن المعاناة تتعلق بأكثر من 800 معرض تنتشر في المنطقة التي يرتادها الآلاف من داخل وخارج جدة يومياً، ويعمل بها مئات العمال من بائعين ودلالين، وأن الوضع يستدعي تظافر كافة الجهود، الأمر الذي يعني ضرورة التحرك بشكل جماعي سواء على صعيد المجلس أو مراكز الأحياء أو الجهات الأخرى من أجل وضع حلول عاجلة وحلول أخرى مستدامة، مشيرا إلى أن التوصيات التي جرى التوصل إليها خلال الاجتماع سيتم العمل على تنفيذها على وجه السرعة. من جانب آخر كشف شيخ دلالي الحراج عويضة محمد الجهني أن هناك شوارع رئيسية في المعارض تم تحويلها إلى ورش صيانة ومعارض صغيرة غير نظامية لمزاولة البيع والشراء تدار من قبل مجموعة من العمالة الوافدة حين وجدتها ملاذاً آمناً بعيداً عن أعين الرقابة ومواقع لممارسة المهنة بالمجان بهدف الكسب المادي فقط.