أكدت الحكومة الفلسطينية خلال جلستها الاسبوعية اليوم الثلاثاء "أن الشعب الفلسطيني صاحب الحق الطبيعي والقانوني في الحرية والاستقلال أصبح الان أكثر جاهزية لذلك من اي وقت مضى". واعربت عن املها في أن يكون المجتمع الدولي جاهزا لأداء واجبه في إنهاء الاحتلال من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة في حدود عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية. وقالت الحكومة في بيان عقب الاجتماع "ان المحك الأولي لجدية المجتمع الدولي يتمثل في القدرة على إجبار إسرائيل على احترام القانون الدولي خاصة فيما يتعلق بوقف توسيع المستعمرات واعتداءات المستعمرين، إضافة الى تمكين السلطة الفلسطينية من القيام بواجبها ومسؤولياتها وتقديم خدماتها لكل ابناء الشعب الفلسطيني في كافة المناطق الفلسطينيةالمحتلة." وأشادت بقرار البرلمان الاسباني الذي حث الحكومة الاسبانية على دعم الاعتراف بالدولة الفلسطينية بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي. وناشدت باقي برلمانات وحكومات العالم الانضمام للأكثرية الدولية التي تعترف بدولة فلسطين المستقلة في حدود عام 1967. ودانت بشدة استمرار اعتداءات الاحتلال لا سيما سياسة هدم الآبار الارتوازية الزراعية والتي كان آخرها صباح أمس، حيث قامت بتدمير 3 آبار ارتوازية في العقربانية تروي حوالي 2000 دونم، مطالبة المجتمع الدولي التدخل الفوري لإلزام إسرائيل بوقف هذه السياسة العنصرية، وإلزامها باحترام الحقوق المائية الفلسطينية.