عندما يحل موسم الصيف ، نجد الحراك الثقافي وهو على أشده هنا وهناك ، كما نجد الفعاليات الثقافية المختلفة وهي تتنوع من مكان لآخر.. وموسم الاصطياف عندما يأتي ، نجد العمل على إيجاد البرامج الثقافية في مختلف القنوات الفضائية، ولعل قناة الثقافية أخذت مكاناً رائعاً في نقلها لكل تلك الفعاليات التي هي في الغالب تتنوع من منطقة لأخرى. الجميل هنا هو مانراه من تلك الصورة التي تنقلها القناة الجميلة عندما تتنقل من مكانٍ لآخر وخصوصاً البرامج الثقافية التي نشهدها هذه الأيام،وهذا الحراك الثقافي بلاشك ماهو إلا صورة تعكس التواجد الثقافي للعديد من الأدباء والمفكرين والشعراء في مختلف المناطق من خلال جمعيات الثقافة والفنون والأندية الأدبية. شيء آخر استطاعت القناة الثقافية ابرازه بشكلٍ جميل وهو الفن التشكيلي الذي أخذ اتجاهاً رائعاً من خلال إقامة المعارض التشكيلية للعديد من الفنانين التشكيلين كواجهة فنية هامة يستطيع المتذوق الإبحار فيها وبما بها من روعة التصوير. في مهرجانات الصيف يعمل القائمون على البرامج الثقافية جاهدين لإبرازها وإظهارها بالشكل اللائق للمشاهد والمتابع، فهو بلاشك يريد مشاهدة فعاليات ترقى للذائقة بعيداً عن تقليدية الطرح وبعيدا عن المكرور من الفقرات وهذا مايعمل عليه معدو البرامج الثقافية هذه الأيام. وفي المناطق السياحية اجتمعت متعة الطبيعة ببرامج الصيف الثقافية التي واكبت سياحة المكان من خلال لقاءات ثقافية وأمسيات شعرية ونقدية اهتم بها المثقفون والنقاد والشعراء، الذين يأملون بالطبع أن يظهروا ثقافة واعية وراقية تصل إلى كل المتابعين والمتلقين سواءً من خلال جمعيات الثقافة والفنون أو من خلال الأندية الأدبية التي هي أيضاً تواكب الحدث ، وعندما أثبتت حقاً قناتنا الثقافية إبداعها في تقديم تلك البرامج ، فهذا بلاشك ينم عن مدى اهتمام القائمين عليها لإيصال المفهوم الحقيقي للثقافة الواعية التي يجب أن تصل إلى كل فرد في هذا المجتمع ، فالتنوع المشاهد في برامجها دليل واضح على ذلك الإبداع. أخيراً : وين أنت يوم الحب .. والشوق فيني وين أنت يوم إني على الكل مغليك لك يوم تخضع به .. وأشوفك تجيني تندم ودمعك فوق خدك يعنيك