اصدرت الهيئة العامة للسياحة والآثار تقريراً إعلامية حول انتشار سياحة التسوق والترفيه في العاصمة الرياض ، وخاصة في ظل أنشطة مهرجانها الصيفي السنوي ، الذي يجد الأقبال من أهالي المدينة وزوارها من داخل المملكة وخارجها . وقالت الهيئة في تقريرها الإعلامي " برغم أن الكثير من سكان الرياض قد يغادرونها إلى وجهات سياحية داخلية وخارجية ، إلا أن مدينة الرياض أصبحت أيضا وجهة سياحية رئيسية للآلاف من المواطنين من مدن المملكة ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي, خاصة مع ما تتميز به من سياحة التسوق وما تشهده من فعاليات سياحية , إضافة إلى وجود عدد من المعالم السياحية كالمتاحف والمراكز التاريخية والحدائق والمدن الترفيهية بالإضافة إلى المنتزهات والمراكز التجارية الكبيرة, مما جعلها أحد أهم مناطق الجذب السياحي في المملكة. والرياض تمتلك مقومات كبيرة تؤهلها لقيام صناعة سياحية مستدامة كمقومات الجذب الحضارية كالتراث والمتاحف والنشاطات الفكرية والرياضية والاقتصادية والبنى التحتية كالفنادق والمطاعم ووسائل الترفيه والأسواق والنقل والمستشفيات والاتصالات والفنادق الراقية والوحدات السكنية والمؤسسات الترفيهية ذات المستوى المرموق، بالإضافة إلى وسائل الاتصال والنقل المريحة وهي كلها بدائل في غاية الحيوية وأصبحت تفوق في أهميتها عامل المناخ والجغرافيا، وكل هذا يجعل الرياض مدينة عصرية جاذبة للسياح من الداخل والخارج. حركة تسوق لاتتوقف صيفاًُ ولكون الرياض تتميز بتنوع معالمها السياحية ولوجود شوارع اشتهرت بالمطاعم المميزة والمقاهي الراقية كشارع التحلية بالإضافة إلى المدن الترفيهية المتطورة فهذا يجعل صيفها "أمتع مما تتوقع". وقد كان لوجود الحافلة السياحية التي تنطلق يوميا من فندق الماريوت لتزور معالم الرياض أثر جيد في تنشيط الرحلات السياحية داخل العاصمة. وتعد المواقع التاريخية من أبرز معالم المدينة التي تستقبل يوميا مجموعات الزوار والسياح ومن أبرزها: حصن المصمك, والمتحف الوطني, ومركز الملك عبد العزيز التاريخي, وقصر المربع والدرعية التاريخية ،إضافة إلى وادي حنيفة ومنطقة الثمامة. و منتزه سلام وغيرها. جانب من منطقة مركز الملك عبدالعزيز التاريخي بالعاصمة