أكد عدد من المعلمين المشاركين في الملتقى الصيفي الاول للمعلمين المقام برعاية "الرياض "اعلاميا على اهمية ايجاد الطرق المناسبة والفعالة للتواصل والتعرف على التجارب التربوية والتعليمية الناجحة في مختلف مناطق المملكة، جاء ذلك عقب زيارة المعلمين لمدرسة إبراهيم النخعي المتوسطة في اسكان الخرج مساء أمس الاول حيث كان في استقبالهم مدير المدرسة الأستاذ عبدالله بن مصبح الغامدي وطاقم المدرسة الاداري، وقدم مدير المدرسة شرحا عن الخطة الاستراتيجية للمدرسة والاهداف التي تسعى المدرسة لتحقيقها والسبل التي تضمن نجاح تلك الخطة، كما استعرض آلية عمل الفصول المتحركة والأساليب التي اتخذتها المدرسة للحد من ضياع وقت الطلاب حين التنقل من قاعة إلى أخرى، واستشهد بدراسة اجريت على ذلك حيث أوضحت ان تنقل المعلمين من الغرف الخاصة بهم إلى فصولهم تستغرق 7 دقائق في حين أن تنقل الطلاب من قاعة إلى أخرى لا يتجاوز 3 دقائق، واكد الغامدي أن العمل الجماعي هو أساس النجاح، ومن جهتهم أشار عدد من المعلمين إلى أن تعريف الوسط التربوي بالمثل هذه المشاريع التربوية يسهم في نقل الخبرات، واتاحة الفرصة للاستفادة من هذه الجهود، ومن جهته قال المعلم إبراهيم محمد الفراج من تعليم عنيزة: إن هذه المدرسة بإدارتها المتميزة وأسلوبها التعليمي وبيئتها الجذابة تؤكد أن هناك قدرات وطاقات قادرة على العمل والابداع، وتقديم ما يخدم العملية التعليمية ودعا الفراج إلى تعميم تجربة متوسطة النخعي على جميع مدارس المملكة، مشيرا إلى أن هذا التميز من هذه المدرسة وغيرها سيفيد بشكل كبير حينما تتولى جهة متخصصة بإنتاج فلم وثائقي يرصد الخطوات التي مرت بها المدرسة، وطرق تعاملها مع الصعوبات ومن ثم تتولى الوزارة توزيعه على جميع مديري المدارس، وعقد ورش عمل وشرح تلك النشاطات سيكون حافزا للبقية لتقديم الجهد، وسيختصر الوقت. ومن جهته يتفق المعلم عبدالله الاحمري من تعليم عسير مع الفراج مضيفا أن هذه الزيارة ستدعم خبرات هؤلاء المعلمين وسيعودون لمدارسهم وعندهم الكثير من الافكار والرؤى التي ستنعكس على الميدان التربوي.