قال خالد الدغيم الخبير في تنظيم الفعاليات السياحة « إن القائمين على مهرجان الرياض للتسوق والترفيه ، قد نجحوا في التنسيق مع الشركاء بالقطاع الخاص لتوفير روافد مهمة للسياحة وايجاد وجهات سياحية جديدة يتبناها القطاع الخاص حتى تحقق أهدافاً كثيرة منها اتاحة الفرصة لمئات الوظائف امام الشباب السعودي وتدوير رأس المال بين القطاعات المستفيدة .والدليل على ذلك هو اقبال المستثمرين وتجاوبهم للمشاركة في مهرجان الرياض للتسوق والترفيه حيث اصبحت لديهم القناعة التامة بأن الرياض ذات وجهة سياحية متميزة تنطلق من مقوماتها ، والرياض كانت في أعوام مضت طاردة في الصيف حتى لأهلها، ومع مهرجان التسوق وحركة النشاطات والفعاليات اصبحت العاصمة أكثر انتعاشاً من الأعوام الماضية . خالد الدغيم . السياحية و الاقتصادية وعن الاقبال على السياحة الداخلية في المملكة ، يقول « تشير احصائيات هذا الصيف الى ارتفاع مطرد في حركة الاصطياف وظهور سياح جدد بسبب الاضطرابات في البلدان الخارجية مما دفع بالسائح السعودي ، بتغيير وجهته الى الداخل وهذا تحدٍ امام السياحة الداخلية للمحافظة علية ليكون زبوناً دائماً واقناعه بالاستمرار داخل حدود الوطن حيث عرف بأن بلدنا مصدر للسياحة حيث يهاجر البشر ومعها رؤوس الاموال ويطوف السائح السعودي اكثر من 47 وجهة سياحية دولية سنويا ولديه ذوق راقٍ ويحرص على خدمات مميزة والمطلوب امام هذا الزبون الجديد هو ثبات الاسعار حتى يستمر حيث له تجربة مع بلدان خارجية الاسعار لديها ثابتة وتساعده على تحديد ميزانيته مع الاستمتاع بكل مايرغب فيه.ومن الواضح جدا أن حجم الاستثمارات لتعزيز المناخ السياحي في الرياض كمدينة كبيرة وعاصمة مكتملة الخدمات مشجع جدا حيث إن العوائد مجزية وتحقق تطلعات المستثمرين في ،القطاع السياحي والميزة النسبية لمدينة الرياض أنها تستقطع حصة جيدة من سوق سياحة المؤتمرات على مدار العام والسياحة العلاجية ، والمولات المتقدمة وبها الشركات الكبرى و مدن الملاهي العالمية والمتاحف والمعالم البارزه و هناك برامج سياحة متنوعة. وقد تعزز مناخ الاستثمار السياحي فيها لدرجة متقدمة ومشجعة جدا وتزخر بكنوز سياحية تمثل عناصر جذب بالإضافة إلى التطور الحاصل لمجمل العمل السياحي وهي غنية بالروافد المتعددة للسياحة الوطنية و يكفينا فخرا أن الإنسان السعودي عرف بالكرم و الضيافة حتى وهو في خيمته بالصحراء فهو يسعد بمن يأتي إليه ويقوم له بواجب الضيافة على اكمل وجه .والملاحظ سعي كافة القطاعات المشاركة الى ارضاء اذواق مختلف شرائح المجتمع بما يلبي متطلباتهم من التسوق و الترفيه .وبرنامج ا لجوائز اليومي الذي تقدمه اللجنة المنظمه والشركات الراعية والمشاركة شكل حافزاً جذاباً للاسره للفوز بنصيبها من الجوائز المتنوعة والتردد اليومي للاستمتاع والفائدة.