لوّح مجلس الشيوخ الأمريكي في قرار بالاجماع قراراً بوقف بعض المساعدات الأمريكية للفلسطينيين اذا واصلوا السعي للحصول على الاعتراف بدولتهم في الأممالمتحدة من دون التفاوض مع حكومة تل أبيب التي تصر على الاستيطان متحدية الإرادة الأمريكية والدولية. كما يطرح القرار امكانية وقف المساعدات المخصصة لأي حكومة وحدة تضم «حماس» حتى تنبذ هذه الحركة العنف وتعترف ب»حق اسرائيل في الوجود». وصاغ الممثلان الديموقراطي بين كاردين والجمهورية سوزان كولينز النص الذي ايده 88 من زملائهما. وكرر النص التأكيد على دعم الولاياتالمتحدة لحل الدولتين الذي يتمثل «بدولة يهودية ديموقراطية ودولة فلسطينية ديموقراطية قابلة للحياة، تعيشان جنبا الى جنب بسلام وأمان واعتراف متبادل». لكنه أعرب عن «المعارضة الشديدة» لأي جهود ينوي الفلسطينيون بذلها في أيلول/سبتمبر في الأممالمتحدة لكسب تأييد للاعتراف بدولة خارج اطار حل يتم التفاوض عليه مع (اسرائيل). ويتوقع ان يبحث مجلس النواب الامريكي نصا مشابها. ويدعم قرار الكونغرس موقف الرئيس باراك اوباما المعارض للتحرك الفلسطيني في الأممالمتحدة ويحثه على الاعلان عن استخدام واشنطن حق النقض لوقف أي قرار حول الدولة الفلسطينية في مجلس الامن الا اذا كان نتيجة مفاوضات اسرائيلية فلسطينية. كما يحذر النص من ان المشرعين الامريكيين «سيفكرون في الحد من المساعدات للسلطة الفلسطينية ان واصلت جهودها لتجاوز المفاوضات المباشرة باللجوء الى الاممالمتحدة او غيرها من الهيئات الدولية»-على حد تعبير القرار-.