كشف تقرير فريق الجودة بمدارس تعليم عسير آفاقا من التطلعات والآمال بعد مسيرة عمل جاد لمدة عام دراسي اصطدم بكثير من التحديات التقنية والميدانية ومتطلبات العصر الحديثة والمتغيرات التقنية المستمرة التي جعلت فريق العمل يعمل بشكل متواصل وفي سباق مع الزمن لتحقيق الهدف المنشود من تطبيق الجودة الشاملة في مدارس التجريب بمنطقة عسير. وبين التقرير أن مدارس التجريب قضت فترة التطبيق في جوء تربوي تنافسي لتحقيق الجودة من خلال المعايير الأربعة عشر للجودة العالمية. واوضح مدير عام التربية والتعليم بمنطقة عسير الأستاذ جلوي بن محمد آل كركمان أنه تم اعتماد فريق العمل في بداية العام الدراسي المنصرم وتم تحديد عدد من المدارس للتطبيق شملت مدارس ابتدائية ومتوسطة وثانوية فيما تم دعمهم بجميع متطلبات الجودة لتسهيل تنفيذ جميع البرامج لمناشدة تحقيق الجودة ومن ثم تطبيقها على جميع المدارس بنين وبنات في منطقة عسير، مشيرا آل كركمان أنها ظهرت النتائج المتقدمة والمتميزة الحديثة على مستوى البيئة التعليمية والمبنى المدرسي والتدريب للمعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات والتعامل التقني والتكامل في جميع البرامج والمناشط المنهجية الصفية والغير صفية مطالبا آل كركمان فريق العمل المتابعة المستمرة من خلال تقرير قياس الأثر المقدم من الفريق والعمل على دعم الإيجابيات بصلاحية مطلقة للفريق والتوسع العام القادم ليشمل التطبيق في 50% من المدارس بنين وبنات. جاء ذلك خلال ورشة العمل المنعقدة بمقر الإدارة العامة للتعليم بعسير لدراسة التقرير وقياس الأثر المقدم من فريق الجودة فيما اعتمد آل كركمان التوصيات المقدمة من فريق العمل وفي مقدمتها تطوير الخطة الشاملة وتحديد الإطار العام مع مرونة إيجاد مساحة للمدارس للإبداع والابتكار لتحقيق المنافسة الشريفة بين المدارس مع تلبية تأمين متطلبات المدارس لضمان التطبيق بشكل مميز ومجود مع التأكيد على البدء في إعادة التأهيل لمبنى ثانوية الفيصل بخميس مشيط ومدرسة الملك عبد العزيز الابتدائية بابها والشروع في تجهيز مركز الجودة بتعليم عسير الدولي بهدف أن يكون جاذبا ومنبعا للجودة ومصدرا للخبرات إلى مناطق المملكة والدول المجاورة.