سيطرت محافظة المذنب على السياحة في عام 2011م بعد حصدها لجائزتين على مستوى المملكة في الهيئة العامة للسياحة والآثار حيث حصدت في عام 2008م جائزة الأمير سلطان بن سلمان للحفاظ على التراث العمراني بالمدينة التراثية (سوق المجلس) وتكرر الفوز بحصولها على المركز الأول في جائزة أفضل مواقع جذب سياحي على مستوى المملكة في عام 2011م . وحققت المذنب تلك التطلعات لأبنائها بعد قدرتها على إثبات هويتها على خارطة السياحة على مستوى المنطقة بالحفاظ على المكتسبات التاريخية من قصور ومتاحف ومدينة متكاملة وانشاء المسطحات الخضراء التي فاقت المليون متر مربع إضافة إلى وجود النافورة الذكية والتي تعتبر اطول نافورة على مستوى منطقة القصيم بطول 42 م تتوسط بحيرة بمساحة 5000م أضف الى تلك المواقع السياحية منتزه المانعية البري والذي يجلب سنوياً أكثر من 200 ألف زائر لمحبي هواية التطعيس والرمال الذهبية والاجواء النقية خلال فترة الشتاء يقع حولها اكثر من 66 واحة طبيعية تتوسطها النخيل بمناظر يعشقها هواة الرمال الذهبية وعشاق المكشات وكذلك بحيرة المصيه والتي تجتمع فيها مياه السيول بشكل طبيعي بكمية تقدر ب6 ملايين م3 من المياه العذبة توصف بالصحية لطبيعتها وسعة مساحتها . الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود نائب أمير منطقة القصيم كل ذلك جعل محافظة المذنب قادرة على تنمية السياحة بداخلها واتخاذ نمط السياحة المستدامة لشموليتها على الكثير من المواقع السياحية المساعدة على ذلك وقدرتها على التواصل طوال العام على جذب السائح صيفاً وشتاء بعمل دؤوب من قبل بلدية محافظة المذنب وبدعم متواصل من قبل الهيئة العامة للسياحة والآثار وبإشراف مباشر من قبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر وسمو نائبه الأمير الدكتور فيصل بن مشعل في استضافة العديد من ضيوف المنطقة وإقامة المهرجانات والحفلات منذ عام 1421ه حيث كانت من أوائل المحافظات في إطلاق المهرجانات السياحية على مستوى المملكة حسب الهيئة العامة للسياحة والآثار في مؤتمر انطلاق فعاليات صيف السعودية في مدينة الرياض الاسبوع الماضي. الأمير الدكتور منصور بن متعب وزير الشئون البلدية الأمير الفارس سعود بن خالد بن سعود الكبير الأمير الفارس عبدالله بن فهد الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالله الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينة المنورة