إلى من يهمه الأمر.. أمر الفتاة السعودية.. فالأغلبية إذ لم يكن الكل من الفتيات الجامعيات انتهى بهن الأمر إلى الجلوس في المنزل بعد عناء دام 16 سنة بينما غيرهن ممن يحملن شهادة الثانوية العامة يعملن في الكليات والمدارس لمساعدات في الشؤون الإدارية هذا إذا لم يكن في مجالات أخرى من التعليم فعلى حد علمي هناك ممن يحملن الشهادة الثانوية يعملن كمدرسات في محو الأمية أو في رياض الأطفال، لماذا لا تستبدل هذه الموظفة بمن درست ونالت شهادة تؤهلها لأن تكون امرأة عاملة في أي من هذه المجالات.. هذا من غير بعض خريجات معاهد المعلمات مع العلم بأن الأولوية لحملة الشهادة الجامعية.. أيضا بعض أو أغلب المدرسات في المدارس اللواتي أكل الدهر عليهن وشرب.. فأثناء التدريب العملي في الكلية شاهدت في إحدى المدارس مدرسة تشرح الدرس وهي جالسة لكبر سنها فهي لا تستطيع الوقوف!! أهذا يعقل؟!! فتيات في الصبا بكامل طاقتهن بشهادات تربوية مندفعات للعطاء يقارنون بالسابق ذكرهن أبداً!! فلا عجب مما نشاهد من بطالة عند الفتيات وارتياد للأسواق خصوصا إذا كان على سبيل الترفيه لا التبضع.. فالأماكن المفيدة مثل تعلم الحاسب أو اللغات.. إلخ يحتاج إلى مادة ولا يوجد وظائف فمن أين المادة؟. إذا كان لا يوجد للفتاة سوى التدريس وبعض الوظائف في المستشفيات والبنوك والتي لا يرضاها البعض إذا لم يكن الكل من المجتمع. فلماذا لا يوسع حقل العمل عند المرأة خصوصا واننا أصبحنا في زمن الفتاة أصبحت فيه مقبلة على العمل ومستعدة أكثر من الشاب.. فرجائي لمن يهمه الأمر.. النظر في أمر الفتاة السعودية الجامية وإيجاد فرص عمل لها واعطاء كل ذي حق حقه فالمساعدة والإدارية في المدرسة أو الكلية التي تحمل الشهادة الثانوية تستبدل بمن هي أحق وتحمل شهادة أعلى، هذا إذا كان من الأهم أيضا أحالت الجدات للتقاعد والاهتمام بالأحفاد وجعل فرص لبناتهن للعمل.