أعلنت «الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة» أمس أن «أسطول الحرية 2» سينطلق منتصف الأسبوع المقبل لكسر الحصار الاسرائيلي الظالم على قطاع غزة ، داعيةً لتفتيش دولي لمحتويات السفن لتأكيد سلمية تحركه. وقالت الحملة ، أحد أكبر المشاركين في الأسطول في بيان صحافي ، إن الأسطول «سيحمل على متنه مئات المتضامنين من نحو 40 دولة حول العالم بينهم عدد من المشرعين وأعضاء البرلمان الأوروبي إلى جانب 40 من وسائل الاعلام العالمية ستعمل على توفير تغطيات صحافية مباشرة». وطالبت «الحملة الأوروبية» الدول الأوروبية التي سيشارك برلمانيون ومواطنون فيها ، بتوفير الحماية من أي عدوان إسرائيلي على غرار ما جرى ل»أسطول الحرية-1». ودعت الحملة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أو أي وكالة تابعة للمنظمة الدولية إلى إرسال فرق رسمية من أجل تفتيش سفن الأسطول قبيل إبحارها نحو القطاع، أو أثناء الإبحار أو بعد وصولها إلى القطاع. وذكرت أن هذا الاقتراح «هدفه تأكيد سلمية التحرك الانساني وكشف زيف المزاعم الإسرائيلية بأن الأسطول يشكل خطراً على الأمن الإسرائيلي». من جهتها ، دعت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» إلى استمرار الجهود لإنفاذ «أسطول الحرية 2» إلى غزة وعدم الالتفات للتهديدات الإسرائيلية ضده. واعتبرت الحركة ، في بيان صحافي ، أن التصريحات الدولية بشأن استمرار حصار غزة «توفر الشرعية لإرسال أساطيل كسر الحصار عن غزة وتمثل إدانة للاحتلال وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني وقطاع غزة». واعترضت بحرية العدو نهاية أيار-مايو من العام الماضي بالقوة سفن «أسطول الحرية -1» التضامني الذي كان يحمل مساعدات إنسانية و700 متضامن إلى قطاع غزة ومنعته من الوصول إلى القطاع بالقوة ما أسفر عن استشهاد تسعة متضامنين أجانب وجرح عشرات الأمر الذي أثار انتقادات دولية حادة.