دشن مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة بن صادق طيب أمس مشروع الحرم الجامعي اللاسلكي ل (البنين، والبنات) على مساحة 6 ملايين متر مربع داخل المباني وخارجها بحضور وكيل الجامعة للتطوير وعميد تقنية المعلومات الدكتور خالد بن سامي محمد حسين وبحضور إعلامي متميز في حدث يعتبر الأول ضمن جامعات الشرق الأوسط بهذا الحجم. ويعتبر مشروع الحرم الجامعي اللاسلكي الأول من نوعه على مستوى الجامعات بالمنطقة، ونقطة تحول كبيرة في مسيرة التعليم داخل الجامعة حيث يمنح طلاب الجامعة فرصة ممارسات مهامهم الإلكترونية من أماكن تواجده داخل الحرم الجامعي. وثمن مدير الجامعة هذه الخطوة ووصفها بالنقلة التعليمية الرائدة وقال: "سعداء بمثل هذه النقلة التعليمية التي تهدف لخدمة طلابنا الذين يمثلون الهاجس الذي نعمل له ومن أجله، ومشروعاتنا تتواصل ولن نتوقف ولن ننظر للوراء وهدفنا وشعارنا معلن الا وهو التعليم الإلكتروني وأن تكون جامعتنا متماشية مع متطلبات التعليم العصري. وأثنى الدكتور طيب على الدور الذي تلعبه عمادة تقنية المعلومات في هذا الجانب، واعتبرها حلقة الوصل الحقيقية بين الجامعة وطلابها والقلب النابض للجامعة وقال: "يجب أن نغير مسمى العمادة من تقنية المعلومات إلى عمادة التميز حيث أنها لم تكتف تقنية المعلومات باهدائنا المنجزات والجوائز والتكريمات بل هي كما عهدناها تضطلع بمسئوليتها وتهدينا مثل هذه المشروعات التعليمية البناءة. كما صرح عميد تقنية المعلومات الدكتور خالد بن سامي محمد حسين وقال "نحن لا نقدم وعودا بل حلول وندع الأعمال والانجازات تتحدث عما نقوم به، نحن نعمل بصمت ونفخر بكوادرنا ودعم الإدارة العليا، الرجال الحقيقيون خلف هذه الانجازات.