يتجه نحو 1,3 مليون سائح سعودي هذا الصيف الى خيارات جديدة بسبب المتغيرات العالمية والإقليمية، والراتبين وقصر مدة الإجازة قبل دخول شهر رمضان. وقال محمد المغربي "صاحب شركة سياحة وسفر" إن السياح أحجموا عن السفر إلى تونس والمغرب ومصر والأردن وأسبانيا واليونان، وبالرغم من محاولة بعض وكلاء السفر ترغيب المسافرين بأسعار شرم الشيخ فإن الإقبال ضعيف جداً، في حين أن الحجوزات لسنغافورة وصلت من جدة حتى الآن إلى نحو 170 ألف مسافر، وإلى ماليزيا90 ألف مسافر وتركيا 60 ألف مسافر، فيما حظيت أوروبا، خاصة فرنسا وبريطانيا بنصيب الأسد، حيث بلغت حجوزاتها أكثر من 350 ألف مسافر. وأضاف أن الاقبال تزايد بشكل ملفت على سيرلانكا التي يمكن الحصول على تأشيرتها من المطار، بالاضافة الى ماليزيا ونيوزلندا وتركيا وكوريا الجنوبية، ومن المتوقع أن تكون كوريا وجهة سياحية مفضلة في المسقبل بالرغم من غلاء أسعار فنادقها نظراً لمحدودية الخدمة الفندقية فيها. وأشار إلى أن السفر إلى أمريكا وكندا يتزايد بمعدلات مرتفعة ووصل حتى الآن إلى أكثر من 250 ألف مسافر بالرغم من تأخر التأشيرات وتبرر السفارات ذلك بالازدحام الشديد، حيث يستغرق الحصول على تأشيرة كندا شهرين وفرنسا أسبوعين، في حين رفعت سفارة بريطانيا فترة الحصول على التأشيرة إلى 3 أسابيع بسبب الضغط الكبير الذي تواجهه. وأكد مغربي أن تنظيم الرحلات الجماعية لم يعد مجديا للسعوديين بسبب عاداتهم وتقاليدهم المحافظة، فأصبحت الشركات تقدم برنامجا عائليا وفرديا يشمل حزمة من الجولات السياحية، فيما لا يرغب بعض السائحين التقيد بالمواعيد خاصة إذا كانت صباحية لأنهم يريدون أن يشعروا أنهم في إجازة وليس هناك مواعيد لإيقاظهم من نومهم.