بحضور محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر اختتمت فعاليات برنامج مفهوم العمل التقني والمهني الذي نفذ بالتنسيق المشترك بين المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني والادارة العامة للتربية والتعليم بالمحافظة وذلك في العديد من مدارس الطائف المتوسطة والثانوية واستفاد منها الطلاب بالتدريب على 7 تخصصات مهنية متنوعة، وأقيم حفل اختتام الفعاليات في مقر المعهد الصناعي الثانوي. ونوه رئيس مجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور راشد بن محمد الزهراني بالدور الفاعل لمنسوبي الإدارة العامة للتربية والتعليم من إدارة ومعلمين وطلاب على مساهمتهم بإنجاح فعاليات البرنامج ممثلاً بمشاركة أكثر من 1300 طالب يمثلون 90 مدرسة متوسطة وثانوية على مدى فصل تدريبي كامل، وعد البرنامج من البرامج التوجيهية التي تحرص المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني على تنفيذها لطلاب التعليم العام بالمحافظة، مؤكداً أن تواصل تنفيذه للعام الثالث على التوالي يؤكد نجاح تحقيق أهدافه التي نفذ من أجلها ومدى فائدته في ظل الحياة المعاصرة والتي تحتاج إلى تكوين ثقافة مهنية متنوعة تساعد الطلاب على التعامل مع المشكلات المهنية الطارئة دون الحاجة إلى مختص وبالتالي دعم معارفهم المهنية. ومن جهته، أكد مديرعام التربية والتعليم بالطائف محمد بن سعيد أبو راس حاجة الطلاب في المدارس المتوسطة والثانوية إلى برنامج توجيهي تقني يثري ثقافتهم المهنية يتم من خلاله تعريفهم وتدريبهم على ممارسة عدد من المهن التقنية والصناعية، ولذا تم تنفيذ هذا البرنامج والمضي في عمل مشترك يعزز مفهوم العمل المهني التقني بهدف تكوين مفهوم إيجابي نحو المجالات المهنية والتقنية وكذلك تغيير المفاهيم السلبية والنظرة الدونية للأعمال المهنية لدى شريحة واسعة وهامة من المجتمع ، وثمن هذه البادرة الإيجابية للمجلس والتعاون في وصولها مرحلة النجاح بمشاركة كلية التقنية والمعهد الصناعي الثانوي بالطائف للتدريب في تخصصات الكهرباء العامة، وميكانيكا السيارات ، والتمديدات الصحية ، والنجارة ، والأجهزة السمعية والمرئية ، والحاسب الآلي ، والإلكترونيات. مضيفاً أن مثل هذه البرامج الجديدة في توجهها جديرة بالثقة فلها أثر كبير في زيادة القدرة الاستيعابية لسوق العمل السعودي إضافة إلى وجود شريحة واسعة من الطلاب لديهم ميول مهنية ويرغبون في التدرب على ممارسة المهن المختلفة والتعرف على عالم الأعمال المهنية التي تتطلب بعض المهارات ، وكذلك إيجاد حلول للمشكلات الناجمة عن التأخر الدراسي الذي يعاني منه بعض أبنائنا والذين يمكنهم ممارسة حياتهم من خلال تهيئة بيئة العمل التقني والمهني لهذه الشريحة التي تبحث عما يناسب قدراتها.