اختتمت صباح اليوم الإثنين برعاية معالي محافظ الطائف الأستاذ فهد بن عبدالعزيز بن معمر فعاليات حفل اختتام برنامج مفهوم العمل التقني والمهني بمقر المعهد الصناعي الثانوي وذلك بحضور رئيس مجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور راشد بن محمد الزهراني ومدير عام الإدارة العامة للتربية والتعليم بمحافظة الطائف الأستاذ محمد بن سعيد أبوراس . وقدم الدكتور راشد الزهراني رئيس المجلس شكره وتقديره لمعالي محافظ الطائف على رعايته الحفل مشيداً بالدور الفاعل لمنسوبي الإدارة العامة للتربية والتعليم من إدارة ومعلمين وطلاب على مساهمتهم بإنجاح فعاليات البرنامج ممثلاً بمشاركة أكثر من 1300 طالب يمثلون 90 مدرسة متوسطة وثانوية على مدى فصل تدريبي كامل ، وعد البرنامج من البرامج التوجيهية التي تحرص المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني على تنفيذها لطلاب التعليم العام بالمحافظة، مؤكداً أن تواصل تنفيذه للعام الثالث على التوالي يؤكد نجاح تحقيق أهدافه التي نفذ من أجلها ومدى فائدته في ظل الحياة المعاصرة والتي تحتاج إلى تكوين ثقافة مهنية متنوعة تساعد الطلاب على التعامل مع المشكلات المهنية الطارئة دون الحاجة إلى مختص . من جهته أكد الأستاذ محمد بن سعيد أبوراس مديرعام الإدارة العامة للتربية والتعليم بالطائف حاجة طلابنا في المدارس إلى برنامج توجيهي تقني يثري ثقافتهم المهنية يتم من خلاله تعريفهم وتدريبهم على ممارسة عدد من المهن التقنية والصناعية ، ولذا تم تنفيذ هذا البرنامج والمضي في عمل مشترك يعزز مفهوم العمل المهني التقني بهدف تكوين إيجابي نحو المجالات المهنية والتقنية وكذلك تغيير المفاهيم السلبية والنظرة الدونية للأعمال المهنية لدى شريحة واسعة وهامة من المجتمع ، وثمن أبوراس هذه البادرة الإيجابية للمجلس والتعاون في وصولها مرحلة النجاح بمشاركة كلية التقنية والمعهد الصناعي الثانوي بالطائف للتدريب في تخصصات الكهرباء العامة، وميكانيكا السيارات ، والتمديدات الصحية ، والنجارة ، والأجهزة السمعية والمرئية ، والحاسب الآلي ، والإلكترونيات .. مضيفاً أن مثل هذه البرامج الجديدة في توجهها جديرة بالثقة فلها أثر كبير في زيادة القدرة الاستيعابية لسوق العمل السعودي إضافة إلى وجود شريحة واسعة من الطلاب لديهم ميول مهنية ويرغبون في التدريب على ممارسة المهن المختلفة والتعرف على عالم المهنة ، وكذلك إيجاد حلول للمشكلات الناجمة عن التأخر الدراسي الذي يعاني منه بعض أبنائنا والذين يمكنهم ممارسة حياتهم من خلال العمل التقني والمهني.