أوضحت "د. لطيفة الشعلان" وكيلة عمادة البحث العلمي للبرامج والتطوير في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن, بأن مشاركة أعضاء هيئة التدريس في المؤتمرات الدولية, من المتخصصات في العلوم التطبيقية أو الإنسانية، حظيت باهتمام ودعم مباشر من معالي مديرة الجامعة د. هدى العميل، ومن الأستاذة الدكتورة فردوس الصالح وكيلة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، ومن د. سهام القضيب عميدة البحث العلمي. وقالت: ان هذه المؤتمرات حققت نقلة خلال السنوات الثلاث الأخيرة، والتي أقيمت في عدد من الدول منها الولاياتالمتحدةالأمريكية وكندا وأستراليا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا والنمسا وإسبانيا وإيطاليا ورومانيا وبولندا وجنوب إفريقيا وتركيا ومالطا وجزر المالديف والهند وماليزيا واليابان. وأضافت ان مشاركة الأعضاء سواء بالحضور, أو من خلال تقديم البحوث وأوراق العمل, يدل على مكانة الجامعة كمؤسسة بحثية، الى جانب مدى مساهمة المرأة بشكل خاص في البحث العلمي الذي يشكل أحد المرتكزات الأساسية في التطور الإنساني. وبينت أن إجمالي عدد أعضاء هيئة التدريس من الجامعة اللواتي حضرن أو شاركن في مؤتمرات خارجية خلال العام 2009 بلغ (76) عضوا، يوزع حضورهن ومشاركتهن على (29) مؤتمرا خارجيا, أما في عام 2010 تم تمثيل الجامعة من خلال (33) مؤتمرا دوليا، شارك بها (70) من أعضاء هيئة التدريس، كما أن (41) عضوا كانت مشاركتهن من خلال تقديم بحوث وأوراق عمل. وفيما يتعلق بالنصف الأول من العام الجاري 2011، ذكرت بأن (52) عضوا من أعضاء هيئة التدريس قد شاركن في (25) مؤتمرا دوليا. وأشارت "د. الشعلان" إلى أن هذا الأمر يؤكد على ارتفاع الوعي لدى أعضاء هيئة التدريس بأهمية المشاركات الخارجية، وذلك من خلال تبادل الخبرة والمعرفة، وتعزيز مجتمع البحث العلمي، وتدعيم مكانة الجامعة، إلى جانب رفع كفاءة عضو هيئة التدريس، والاطلاع على أحدث المستجدات النظرية والتطبيقية في حقل التخصص الأكاديمي, والاطلاع على ثقافات مختلفة، وما يترتب على ذلك من التبادل الثقافي والحضاري بين المشاركين في المؤتمرات الدولية, وأضافت بأن هذه المشاركات تصب بشكل مباشر في الحراك الفكري الاجتماعي الذي تعيشه المرأة السعودية، والذي يساهم في تحسين مكانتها وتعزيز حقوقها.