شاركت جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن في المعرض الدولي للتعليم العالي الذي نظمته وزارة التعليم العالي برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين وعبرت مديرتها وعدد من أعضائها عن شكرهن للمشاركة في هذه المناسبة العالمية منوهات بأهمية ما خرجت به من تصورات وتطلعات في هذا الجانب . بداية تحدثت سمو الأميرة الدكتورة الجوهرة بنت فهد آل سعود مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن حيث قالت : نشكر وزارة التعليم العالي ووزير التعليم العالي د. خالد العنقري ونائبه د. علي العطية على الجهود المبذولة في إقامة المعرض ولإتاحة الفرصة للجامعات السعودية للالتقاء بأكثر من 340 جامعة عالمية للاستفادة منها وفتح الحوار والمناقشات بما يخدم الجامعة وفق احتياج كل كلية من الكليات حيث استطعنا في جامعة الأميرة نورة من خلال هذا المؤتمر الكبير إجراء عدد من اللقاءات الهادفة وجرى الحوار حول فتح مجالات التعاون مع عدد من الجامعات والجهات ذات العلاقة . وأضافت مديرة الجامعة لقد سعينا منذ بدايتنا إلى تطبيق معايير وأسس الجودة سواء كانت على المستوى المؤسسي أو الأكاديمي ونستطيع القول إنه خلال العام الماضي تم تطبيقها بشكل فعلي في أغلب وكالات الكلية فالبرامج واللجان التي شكلت من داخل المملكة وخارجها لعمل الخطة الإستراتيجية بنيت في أساسها على معايير الجودة للوصول إلى الاعتماد الأكاديمي ونستطيع القول بأنه يمكن تقيم تجربتنا خلال الثلاث إلى الأربع سنوات القادمة- بتوفيق الله - فبرامجنا تعتبر على مستوى عالٍ من الجودة ومتوائمة مع متطلبات المجتمع ومواكبة في ذات الوقت للتقدم العلمي والتقني كما ونسعى إلى توفير أعضاء هيئة تدريس من ذوات الخبرة والكفاءة العلمية والمهنية لتحقيق التميز في مخرجاتنا . من العام الماضي تم ابتعاث الطالبات خارجياً ونحرص على التخصصات التي يحتاجها المجتمع كالصحية والتقنية والعلوم الحيوية ومع أن الجامعة مازالت فتية إلى أن طموحنا يصل إلى تأهيل قيادات نسائية تنافس عالمياً . وتؤكد سمو الأميرة على أن المرأة السعودية في هذه المحافل وغيرها قادرة ومؤهلة على أن تقدم صورة جيدة ونموذجاً يحتذى وهناك دعم للمرأة السعودية من القيادة من لدن مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين في كافة الميادين والقطاعات والتي يحظى التعليم منها بمختلف مراحله بالدعم والتشجيع الكبير من المسؤولية أيضا في بلادنا حفظها الله ،والحمد لله أن المرأة السعودية كانت بدورها على مستوى المسؤولية في المؤسسات التعليمية والحكومية . كما أعرب وكيل الجامعة الدكتور وليد المهوس عن شكره وتقديره لوزارة التعليم العالي لمبادرتها في إنشاء هذا المعرض الذي كان له صدى جيد وحقق نتائج مبهرة على المستوى الخاص بالجامعة وعلى المستوى العام للجامعات السعودية حيث إن وجود ذلك التجمع الكبير للجامعات العريقة خلال ايام المعرض أعطى مجالاً للالتقاء والتواصل إلى جانب تقريب وجهات النظر بين الجامعات السعودية نفسها كما أن جامعة الأميرة نورة استطاعت أن تستثمر هذا الحدث الهام في بحث مجال التعاون والشراكة مع الجامعات العالمية وقد تم بالفعل الاتفاق بشكل مبدئي مع أكثر من جامعة في هذا المجال . فجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن تقفز ولا تخطو كما يفعل الغالبية بل تعمل بجهد متواصل لتحقيق مكانة ريادية في التعليم العالي محلياً وعالمياً بمشيئة الله كما أنها استطاعت بفضل الله ثم بتلك الرؤية المتطلعة لسمو د. الجوهرة مديرة الجامعة أن تختصر مسافة شاسعة تردم الهوة مابين التخصصات الحديثة ومتطلبات سوق العمل حتى أصبحت مناهجها الأكاديمية من أفضل المناهج على المستوى العالمي . ونعمل بهذا الصدد على استقطاب أعضاء هيئة تدريس متميزين ونتمنى في المقابل أن يدعم هذا الجانب من قبل الوزارة برفع المخصصات المالية للمتعاقدين من الأعضاء الأكفاء والمتميزين . الدكتورة نائلة الديحان وكيلة الجامعة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة قالت إن فكرة المعرض رائدة ورعاية خادم الحرمين لها ودعمه أعطاها ذلك البعد الهام والمحفز كما أن جهود اللجنة المنظمة في الوزارة رسم لها ذلك الطريق المنظم فنشكر كل تلك الجهود المباركة القائمة على المعرض والذي كان بدوره فرصة عظيمة للالتقاء والتعرف بالجامعات العالمية والتزود بخبراتها ومعارفها التي سبقتنا إليها للاستفادة منها في مجالات واحتياجات المجتمع والبيئة والمستقبل التعليمي ككل. الدكتورة منيرة العبدان وكيلة الجامعة للدراسات والتطوير قالت لقد وفقت وزارة التعليم العالي بعمل هذا الملتقى الهام للجامعات العلمية حيث إنها هيأت السبل للجامعات السعودية لأن تعمل مذكرات تفاهم مع بعض تلك الجامعات حسب توجه واهتمام كل جامعة كما أنها بهذا الملتقى الكبير أثرت فرصة تبادل الأعضاء من هيئة التدريس والطلاب للثقافة والمعرفة ومكنتهم من التعرف على الجامعات الأخرى في مختلف أنحاء العالم . أ.د فردوس الصالح وكيلة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي ترى أن المعرض سابقة عالمية تميزت بها وزارة التعليم العالي في السعودية على المستوى الدولي حيث إن تجميع هذه الكوكبة المتميزة من الجامعات العالمية وفر فرصة وإمكانية التواصل البناء ما بين الجامعات المختلفة ونظرائها في السعودية والتعريف بمجتمعنا وجامعاتنا السعودية في مختلف المناطق فنرجو أن يكون هذا المؤتمر بداية لعدد من اللقاءات والمؤتمرات العلمية والفكرية لتفعيل دور الجامعة في المجالات البحثية وغيرها. الدكتورة بدرية الجندان عميدة شؤون أعضاء هيئة التدريس ذكرت أن مشاركة جامعة الأميرة نورة في هذا المعرض هامة لأنها فتحت لها نافذة على الجامعات العالمية وبحثت من خلالها سبل وأوجه التعاون كما أسهم المعرض بالتعريف بالجامعات السعودية وما وصلت إليه من تطور وطموحها نحو المميز والتقدم أسر تتجول في المعرض في يومه الأخير مشيرة الى ان الجامعة تواصلت مع الملحقيات الثقافية من داخل وخارج المملكة لاستقطاب أعضاء هيئة التدريس من ذوي الكفاءة والخبرة وحققت بذلك المعادلة الصعبة حيث فاقت نسبة السعوديات من أعضاء هيئة التدريس 90% . وقد أتاحت الجامعة مجال الاتصال العلمي مع جامعات بريطانية وأمريكية حتى يستفيد العضو ويتواصل مع الجامعات الأخرى التي لها خبرة وأبحاث ودراسات متقدمة في حين أنه تمت مؤخراً الموافقة على عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس للتفرغ العلمي لإجراء أبحاث علمية وفتح مجال للتدريب والحصول على التأهيل العلمي المناسب سواء كان من داخل المملكة أو من خارجها . وهي بذلك تسعى للوصول بمخرجها لمستوى العالمية والتميز وأن تحقق المنافسة بين عمالقة الجامعات . د. نادية اليحيا عميدة شؤون المكتبات تحدثنا عن مشاركة الجامعة في هذا المعرض فتقول لقد حاولنا التعريف بالجامعة وما تحويه من وكالات وكليات وأقسام تخصصية لإلقاء الضوء على جامعة الأميرة نورة التي تتطلع ببرامجها وخططها للوصول إلى مراكز متقدمة بين تلك الجامعات المتميزة المشاركة في المعرض . د. أسماء الخليف مديرة التعاون الدولي في الجامعة تقول إن الجامعة حققت استفادة كبيرة من خلال تواجدها في ذلك التجمع المميز لتلك الجامعات والجهات الهامة واستطاعت أن تكمل مسيرتها في توثيق مجالات التعاون والشراكة العلمية والبحثية مع جامعات سجلت تقدماً وانجازات كبيرة في مجالات علمية غير مسبوقة وجامعة الأميرة نورة بهذا التوجه نحو التعاون الدولي تفتح لها أفقاً رحباً للتعاطي العلمي والمعرفي في سبل تعزيز مكانتها والتخطيط السليم والبناء الأمثل لقاعدة متينة تقوم عليها لتحقق طموحها وهي بذلك تسابق الزمن وتستفيد من كل التجارب وتقبل على مجالات التعاون التي تحقق التقدم والتطور وبفضل دعم وتوجيه القيادات في الجامعة استطعنا مد جسور التواصل وتوقيع عدد من مذكرات التفاهم وجرى التعاون مع بعض الجامعات والجهات المختلفة في جوانب ومجالات عديدة في الجامعة .