رفض الرئيس السوري بشار الأسد الرد على اتصالات هاتفية من قبل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بينما يفترض أن يواصل مجلس الأمن الدولي مناقشاته حول قرار لإدانة القمع الدموي للتظاهرات المناهضة للنظام في سوريا. وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة مارتن نيسيركي للصحافيين أن بان كي مون حاول الاتصال هاتفيا بالأسد الخميس إلا أن الرد كان أن الرئيس السوري "غير موجود". وبعيد إعلان نبأ الاتصال الأخير، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن "قلقه الشديد" من استمرار أعمال العنف في سوريا، مؤكدا أن "استخدام القوة العسكرية ضد المدنيين أمر غير مقبول". وقد أجرى الأمين العام للأمم المتحدة ثلاث محادثات هاتفية عاصفة مع الأسد. والشهر الفائت صرح بأن الأسد قال له "لماذا تستمر بالاتصال بي؟". وفي احد الاتصالات الهاتفية وعد الأسد بالسماح لمحققي حقوق الإنسان في الأممالمتحدة بالدخول إلى سوريا، لكنه لم يف بوعده ولم يسمح لفريق التحقيق بدخول الأراضي السورية.