كشفت مصادر "دنيا الرياضة" سيناريو هروب مدافع القادسية خالد الغامدي الى النادي السويسري الذي وقع معه الاثنين الماضي عقد احتراف لمدة عام واحد مقابل 80 ألف يورو وقالت: "ان المسلسل بدأ بطلب اللاعب اجازة من المشرف العام على الفريق عبدالعزيز الموسى لزيارة أحد الاصدقاء في امريكا بعدما قدم له الموسى مبلغ عشرة آلاف ريال وتحدث معه عن العرض الذي سيقدمه النادي له وهناك جلس لدى اصدقائه، وقالت رواية اخرى انه التقى بأحد اداريي العاصمة الذي كان يتواجد هناك ولحظتها تمت تمت كتابة سيناريو "الكوبري" السويسري من خلال الاتصال بداريي النادي العاصمي وأحد اللاعبين الذين كان له تجربة احتراف خارجية، وعندما نضجت الفكرة توجه الغامدي الى نادي نيوشاتل السويسري الذي تدرب معه فترة قصيرة ولكنه رفضه بحجة عدم الاقتناع بمستواه، ليتجه الى نادي يو في ول الذي تم اقناعه بالتوقيع مع اللاعب الذي عاد الى مدينة الجبيل حيث مقر اهله". واضافت المصادر: "ادارة القادسية لم تعلم عن الانتقال الا عن طريق أحد الوسطاء الذي ابلغهم بتوقيعه حينها اتصلت الادارة بوالد الغامدي الذي نفى علمه باتمام الصفقة واشارت هذه الصداقة الى ان اللاعب يرتبط بعلاقة قوية مع احد المشجعين الذي يعمل عضو في المنتدى الرسمي للفريق العاصمي والذي نصحه بالاتجاه الى فريقه المفضل من خلال "كوبري" ينقله الى الرياض. واوضحت مصادر"دنيا الرياضة" ان والد الغامدي وعد ادارة القادسية بعدم احترافه خارجيا بسبب اصراره على الحفاظ على مستقبل ابنه الدراسي إذ يدرس حاليا في أحد الكليات بالجبيل واضطر لحذف "ترم" العام الماضي وقالت هذه المصادر: "انه من المنتظر ان تنشب مشكلة كبيرة بين النادي العاصمي والقادسية ستكون بحجم قضية انتقال المدافع احمد الدوخي من ناد الاتحاد مرورا بالدوري السويسري ونهاية بأرتداء شعارالنصر لاسيما وان هذا النادي الذي يريد الغامدي الانتقال اليه لم يسلم القادسية بقية انتقال أحد اللاعبين حتى الآن الأمر الذي يضطره للمطالبة بها ورفع الامر الى الاتحاد السعودي في حالة عدم تسديده. من جهة ثانية جددت ادارة القادسية ثقتها بمدير المركز الاعلامي طلال القادسية واكدت انه من الاسماء الاعلامية التي تقدم عملا احترافيا ولايمكن الاستغناء عنه في الوقت الذي المحت المصادر الى ان تسريب خبر استقالة الغامدي اول من امس لدى بعض وسائل الاعلام يهدف الى صرف الانظار عن انتقال اللاعب الى النادي الذي اتفق معه على "الكوبري" السويسري والتأكيد على انه هو المتسبب في رحيل اللاعب لناد عاصمي آخر بينما الحقيقة تؤكد العكس. الغامدي