رفض مدافع فريق نيوشاتل السويسري حسين عبدالغني إعلان توقيعه اتفاقية انتقاله لمصلحة النصر بشكل رسمي ما لم تقوم إدارة النصر خلال الأيام القليلة المقبلة بإيداع المبلغ المتفق عليه في حسابه كقيمة انتقاله لمصلحة النصر، وفي حال عدم تسديد الإدارة النصراوية المبلغ فستكون الاتفاقية غير ملزمة للاعب، وكان اللاعب أول من أمس في منزل رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي لمناقشة بنود انتقالة للنصر خصوصاً بعد الاختلاف على المبلغ المادي في ظل مطالبة اللاعب بمبلغ خمسة ملايين ريال خلاف حصة ناديه التي تبلغ خمسة ملايين ريال، إلا أن المفاوض النصراوي استطاع تخفيض المبلغ إلى مليون دولار للسنة الواحدة التي أشترط اللاعب تسلمها (كاش) ما أجبر المفاوض النصراوي على طلب مهملة لتوفير المبلغ المتفق عليه. "دنيا الرياضة" حاولت الاتصال بأكثر من مسؤول نصراوي لتوضيح الأمر إلى أن جميع المحاولات لم تفلح في ظل حالة التعتيم التي تنتهجها الإدارة النصراوية. من جهة أخرى دخل مدافع قطر القطري أحمد الدوخي ضمن الخيارات النصراوية المطروحه للتفاوض مع اللاعب من أجل الاستعانة بخدماته خلال منافسات الموسم المقبل لتدعيم منطقة الظهير الأيمن بالفريق الأول. على صعيد مختلف أصبحت الأمور أكثر تعقيداً فيما يخص صفقة لاعب وسط فريق الوحدة أحمد الموسى لمصلحة الفريق الأول بعد مبالغة إدارة نادي الوحدة في قيمة الصفقة، وكانت الإدارة النصراوية قد أمهلت إدارة الوحدة أسبوعين مضى منه أسبوع للرد على العرض المقدم الذي يفوق العشرة ملايين بالإضافة إلى إعارة اثنين من لاعبي الفريق الأول لمصلحة الوحدة من أجل انتقال اللاعب للنصر. من ناحية أخرى بعث رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي خطاباً إلى أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد يبدى فيه اعتذار نادي النصر عن عدم المشاركة في بطولة النخبة الثانية لكرة القدم وذلك لارتباط الفريق ببرنامج إعدادي محدد مسبقاً مع الجهاز الفني يتضمن إقامة معسكر خارج المملكة خلال الفترة المحددة لإقامة البطولة، مثمناً دعوة سموه الكريمة وحرصه على مشاركة نادي النصر ومتمنياً للبطولة التوفيق والنجاح. من جهة ثانية رفضت إدارة الأهلي عودة قائد المنتخب السعودي حسين عبدالغني، وأكدت الإدارة في بيان صحفي أصدرته مساء أمس (الثلاثاء) أنها كانت ترغب ببقاء عبدالغني قبل رحيله إلى نيوشاتل السويسري تقديرًا لمشواره، وتم الالتقاء به مطلع الموسم الماضي للإطلاع على تصوراته في الإعداد للموسم الجديد، إلا أن عبدالغني وبعد أيام معدودة تحدث مع الإدارة بشأن رغبته في الاحتراف الخارجي ووجود عرض جاهز من نيوشاتل الذي تواجد وفد منه حينها في جدة. وقال البيان: «حاولت الإدارة ثنيه عن هذا القرار إلا أن إصراره على الانتقال إلى النادي السويسري بالرغم من رغبة الإدارة في بقائه لحاجة الفريق لخدماته أوقف كل المساعي، توافقًا مع توجهه الملح لخوض تجربة احترافية جديدة خارجيًا، إذ كان اللاعب يبحث عن خطوة متميزة في ميدان الاحتراف الخارجي، وتقديرًا لمكانة اللاعب ومشواره السابق مع الأهلي استجابت الإدارة لطلبه». وأضافت «الجماهير الأهلاوية الواعية تدرك أن ناديها لم يتوقف على نجم أو لاعب مؤ ثر وواصل مسيرة الإنجازات وتواجد في منصات البطولات، مع الأمنيات لعبدالغني بالتوفيق في وجهته الجديدة وكامل التقدير لعطاءاته السابقة وإسهاماته الفنية مع الأهلي».