افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أسبانيا بحضور الدكتور عادل بن علي الشدي الأمين العام للهيئة العالمية للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم وحشد من السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والإسلامي المعرض الدائم للتعريف بنبي الرحمة الذي نظمته الهيئة العالمية للتعريف بالرسول بالتعاون مع المركز الثقافي الإسلامي في مدريد، وضم المعرض لوحات مختارة باللغة الأسبانية عن حياة الرسول وأخلاقه وعلاقاته الإنسانية وموقفه من الرسالات السماوية السابقة لمبعثه وعنايته بالبيئة وحقوق الإنسان، إضافة إلى رصد تاريخي لأقوال بعض كبار المفكرين الغربيين عن الرسول صلى الله عليه وسلم. وأكد الدكتور عادل الشدي أن هذا المعرض يأتي ضمن خطة لجنة المعارض في الهيئة العالمية للتعريف لتقديم الصورة الصحيحة للسيرة النبوية وما حوته من القيم الأخلاقية والعلاقات الإنسانية، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه معرض (رحمة للعالمين) الذي أقامته الهيئة في كل من كوبنهاغن وفيينا هذا العام، مما يؤكد على أهمية استثمار تقنيات المعارض الحديثة في عرض رسالتنا للعالم. وبين الشدي أن اختيار مدريد مكاناً لهذا المعرض جاء لكونها عاصمة المتاحف والفنون والتعايش بين أتباع الأديان والثقافات وللتعاون الكبير الذي أبداه القائمون على المركز الثقافي في مدريد وفي مقدمتهم الدكتور سعود الغديان مدير المركز.