افتتح الأمير سعود بن نايف سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أسبانيا وبحضور الدكتور عادل بن علي الشدي الأمين العام للهيئة العالمية للتعريف بالرسول -صلى الله عليه وسلم- وحشد من السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والإسلامي المعرض الدائم للتعريف بنبي الرحمة الذي نظمته الهيئة العالمية للتعريف بالرسول بالتعاون مع المركز الثقافي الإسلامي في مدريد.وضم المعرض لوحات مختارة باللغة الأسبانية عن حياة الرسول وأخلاقه وعلاقاته الإنسانية وموقفه من الرسالات السماوية السابقة لمبعثه. وأكد الدكتور عادل الشدي أن هذا المعرض يأتي ضمن خطة لجنة المعارض في الهيئة العالمية للتعريف لتقديم الصورة الصحيحة للسيرة النبوية وما حوته من القيم الأخلاقية والعلاقات الإنسانية. وأوضح الشدي أن اختيار مدريد مكاناً لهذا المعرض جاء لكونها عاصمة المتاحف والفنون والتعايش بين أتباع الأديان والثقافات وللتعاون الكبير الذي أبداه القائمون على المركز الثقافي في مدريد، وفي مقدمتهم الدكتور سعود الغديان مدير المركز، وكان اليوم الأول للمعرض قد شهد إسلام أحد المواطنين الأسبان الذين زاروا المعرض الذي يتوقع أن يزوره ما يزيد عن أربعين ألف زائر سنوياً، منهم أكثر من ثلاثة آلاف من طلاب المدارس الأسبانية حسب برنامج تم إعداده مسبقاً.