لو تعلمين بوجد صب مغرم حرفي تمزق من جفاء محكم فطن ويخذلني الذكاء وإنني أرهقت ذُلاً لوعد مرغم وحلاوة التحنان خفق مشاعر أزرت بها صحراء ليل مُظلم تلك السها أم تلك ومض غمامةٍ سطعت بمهجة عاشق متوهم قد تيمته بحيلة مصنوعة في ذات يوم من مساء مبهم أغراه في ضعف الأناة شبابها وفتونها في سحر حُسن مُلهم لا يستتب عبيره من حولها حتى يفيض بمعطف متبسم حر الغليل يقيه برد لقائها حسبي أقيم بحاضر مستسلم شاب الزمان لدى مناه وأوغلت فيه الهموم على نقيض مؤلم أو كلما زار الخيال مسلماً ولّى بعيداً في عناد مبرم في خافقي نبض ضعيف يشتكي ظلم الهوى وحديثه لم يعلم تفضي سريرته إليك من الجوى في كل ظن صادق متفهم لا يستحيل عليك رد ثباته يبكي لديك بعاصف مسترحم يا همسة الأمل الكبير لعاتب رؤياك عيد في بقايا مُعدم خبأت أفراحي مدائن عسجد أنوارها تزهو وبحب مفعم لا ماؤها يسقى لشيمة غادر أو ظلها حل يباح لمجرم وصباحها طهر يطيب لحالم ومساؤها أنس يروق لمكلم فمتى أراك وتستريح رواحلي حتى أراك بفرحتي وتبسمي