تم مؤخراً ترشيح موقع العلاج الطبيعي السعودي لجائزة القمة العالمية التي تمثل النشاط العالمي لتحديد وتعزيز أفضل في العالم المحتوى الإلكتروني وتطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأكثر ابتكارا. وتستند الجائزة على آلية فريدة من مسابقة عالمية يدعمها تشكيلة وطنية لأفضل الممارسات وسلسلة من المحتوى التي تركز على الأحداث الوطنية والدولية، والمؤتمرات والمعارض الترويجية المحتوى. وقد بدأت من النمسا في عام 2003 في إطار مؤتمر القمة العالمي للأمم المتحدة بشأن مجتمع المعلومات، مع شركائها من الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني في أكثر من 160 دولة عضواً في الأممالمتحدة، كجزء من جدول أعمال الأممالمتحدة لتنمية مجتمع المعلومات وعلى وجه التحديد دعم أهداف الأممالمتحدة الإنمائية للألفية للقضاء على الفقر والجوع والمرض، وتوفير التعليم للجميع ، وتوفير البيئة وإعطاء حصة عادلة للنساء من خلال استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات . صرح بذلك الدكتور محمد الخازم المشرف على الموقع، والذي أضاف بأن الجائزة عبارة عن نشاط يمتد على مدى عامين بدأ بمسابقات وطنية، مثلتها بالنسبة للمملكة جائزة رقمي وستمتد نشاطات التسجيل والتحكيم على مراحل حتى خريف عام 2011م حيث يقام مؤتمر لمدة أربعة أيام تعلن خلاله الجائزة النهائية التي تبدأ بأكثر من 20 الف موقع على مستوى العالم. في قمة يحضرها بعض زعماء دول في النهاية يتولون تسليم الجوائز كما حصل في أعوام 2003 ، 2005 ، 2007، و2009 حيث أقيمت احتفالاتها النهائية في جنيف وتونس والبندقية ومونتري، على التوالي. وتشمل ثمانية فروع سيشارك موقع العلاج الطبيعي كممثل للمملكة في الفرع الصحي. وسيشارك في تحكيمها الخبراء المحلفين من 36 مشاركة، وتقييم جميع المشاريع المرشحة للحصول على أفضل خمسة فائزين في كل فئة بما مجموعه 40 جائزة وحول آلية الترشيح، ونوعية الدعم أشار الدكتور الخازم إلى أنه تم ترشيح الموقع من قبل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية، دون أن نعرف مسبقاً بذلك الترشيح، ولم نتمكن من التواصل مع الوزارة أو الهيئة ولا نعلم ما هو الدعم الذي يمكن أن تقدمه للموقع. علماً بأن موقع العلاج الطبيعي السعودي موقع تطوعي لا يرتبط بأية جهة رسمية و يقوم عليه مجموعة من المتخصصين المتطوعين. وحول فرص الموقع للفوز بإحدى الجوائز الرئيسة، أشار إلى أنه بسبب عدم علمهم المسبق بالترشيح لم يكن لديهم استعداد كبير لهذه الجائزة التي تقام على مستوى عالمي وفق منافسة كبيرة مع أكثر من 20 ألف موقع. وهناك حاجة لدعم الموقع كموقع صحي يمثل المملكة سواء من قبل المؤسسات الصحية أو التعليمية أو التقنية وحول الموقع أشار الدكتور الخازم إلى أنه أسس عام 2003م بمبادرته منه ومجموعة من طلابه آنذاك، وقد كان أول موقع سعودي يحصل على اعتراف منظمة هيلث أون نت (الصحة على النت) ومقرها سويسرا ويلتزم بمعايير علمية صارمة في نوعية مواده كما يلتزم بحقوق الملكية الفكرية في مرجعية أي عمل ينشر فيه، وقد كان له مبادرات منها رعاية بعض نشاطات العلاج الطبيعي المهنية والتعليمية وتطوير تقويم سنوي يستخدم رسوم الكاريكاتير لنشر الثقافة الصحية، وقد قامت جامعة الدمام بتبني طباعة أخر تقويم تم إصداره من قبل الموقع للعام الحالي، كما أن بعض الصحف تستعين برسومات ومواضيع الموقع في رسائلها الصحية ويشكل الموقع مصدراً للممارسين بحيث يسهل عليهم طباعة المحتوى المناسب لمرضاهم إضافة إلى إتاحة المحتوى لزوراه بصفة عامه. أما بالنسبة للمتخصصين فالموقع يحوي قواعد معلومات عن كل ما يهم التخصص مثل بيانات الجامعات والجمعيات والمراكز المتخصصة في المجال على المستويين المحلي والعالمي.