دخل مستشفى حائل التخصصي الواقع في حي أجا عامه السابع دون أن يرى النور، لأسباب مستحقات المقاولين المتعهدين، حيث إنّ سعته السريرية تبلغ 300 سرير بيد أنّ هذا المشروع الحيوي لا يزال معلقاً ولم يتم الانتهاء منه حتى الآن، وهو الأمر الذي زاد معاناة الأهالي في مدينة حائل، خصوصاً مع تردي الخدمات الصحية التي تقدمها المستشفيات الأخرى في المنطقة إضافة إلى ازدحامهما المستمر. وطالب عدد من أهالي منطقة حائل بالرقي بالخدمات الصحية، من خلال معالجة المشاريع المتعثرة وتنفيذ مشاريع مماثلة لمواجهة شدة الازدحام التي تشهدها أروقة المستشفيات والمراكز الصحية بالمنطقة. ورأى "سعود المرمش" أنه ينبغي على المديرية العامة للشؤون الصحية بحائل، إعادة النظر في خططها للتوافق مع الكثافة السكانية التي شهدتها المنطقة خلال الآونة الأخيرة، بينما يشير "بندر الشمري" إلى أنّ أبرز مطالب الأهالي تكمن في معالجة المشاريع المتعثرة والإسراع في تنفيذ المشاريع الجاري تنفيذها في الوقت الحالي والرقي بمستوى الخدمات الصحية المقدمة من خلال العمل على استقطاب كوادر طبية وتمريضية مؤهلة. ودعا "سعود العوض الغيثي" وزير الصحة إلى متابعة إنجاز مثل هذه المشاريع شخصياً وتذليل كل الأمور التي تعيق تنفيذها في الوقت المناسب وبخاصة أنه قد زار المنطقة مؤخراً، والجميع يتطلع أن يعمل في سياق إنهاء مشكلات خدمات الصحة بحائل. وأشار "عبد المحسن التميمي" إلى نتائج إيجابية من خلال زيارة وزير الصحة لمنطقة حائل، مشيراً إلى أنّ الوضع الصحي في المنطقة يشكل هاجساً يؤرق الكثير، فالضعف ملموس والكفاءات الصحية غير مخدومة فضلا على تعثر عدة مشاريع منها المستشفى الذي كنا نتأمل منه تعزيز الخدمات ولا يزال معطلاً مما كان له دور في سوء الخدمات وعدم تقديم ما يشفع لصحة المنطقة. وشدد "راضي العنزي" على أنّ ما يحدث في صحة حائل يوجب التدخل بسرعة فهي مسؤولية عظيمة، مستشهداً بسوء الخدمات في صحة المنطقة خاصة فيما يُعنى في جوانب النظافة، فما حصل مؤخراً عندما تم طلاء مستشفيات المنطقة قبل زيارة الوزير يؤكد على أنّ المسؤولية مهمة لقراءة المرحلة المقبلة؛ حرصاً على صحة المرضى ولحل هذه المشكلة حلاً جذرياً.