كشف المتحدث باسم مديرية الشئون الصحية في المدينة سعيد بن سفر الغامدي ل"الوطن" أن هناك مشاريع متعثرة وأخرى متأخرة مثل مستشفى الصحة النفسية ومركز الكلى بالعلا وسكن التمريض بوادي الفرع وبعض المراكز الصحية، مرجعاً السبب إلى المقاولين المعمدين بتنفيذ تلك المشاريع. وقال الغامدي إن صحة المنطقة اتخذت جميع الإجراءات اللازمة للإسراع في التنفيذ، إضافة إلى أن هناك تقارير دورية ترسل للوزارة في هذا الشأن. وبيّن أن صحة المنطقة لا تهتم بإنشاء مبان للمديرية بقدر اهتمامها بالمشاريع الصحية، ولكن هذه مشاريع معتمدة ويجب تنفيذها وهي للمصلحة العامة. كما كشف الغامدي عن بعض المشاريع الجاري تنفيذها والتي تتجاوز تكلفتها ملياري ريال. إلى ذلك، طالب عدد من أهالي منطقة المدينةالمنورة بالرقي بالخدمات الصحية، وتطوير وتأهيل الكوادر الطبية والتمريضية في المستشفيات، وتطبيق الجودة في العمل، إضافة إلى المطالبة بمعالجة المشاريع المتعثرة وتنفيذ مشاريع مماثلة لمواجهة شدة الازدحام التي تشهدها أروقة المستشفيات والمراكز الصحية بالمنطقة. وأوضح سعود المطيري ومحمد الصايغ ونايف الجهني خلال حديثهم ل"الوطن" أنه يجب على المديرية العامة للشؤون الصحية بالمدينة، أن تعيد النظر في خططها للتوافق مع الكثافة السكانية التي شهدتها المنطقة خلال الآونة الأخيرة. وأشاروا إلى أن من أبرز مطالبهم معالجة المشاريع المتعثرة والإسراع في تنفيذ المشاريع الجاري تنفيذها في الوقت الحالي والرقي بمستوى الخدمات الصحية المقدمة من خلال العمل على استقطاب كوادر طبية وتمريضية مؤهلة. وطالب المطيري والصايغ والجهني مدير صحة المدينة الدكتور عبدالله علي الطائفي بضرورة تطبيق مبدأ الجودة والعمل على الحد من تزايد الأخطاء الطبية التي تعاني منها المستشفيات في المنطقة، إضافة إلى ضرورة إعادة النظر في مستوى النظافة والصيانة بالمرافق الصحية .