صدر العدد 195 من مجلة المعرفة، وقد تضمن ملف العدد لقاء قادة العمل التربوي في أبها والذي أعلن فيه أن العام القادم هو عام المعلم والمعلمة، كما تضمن العديد من التوصيات مثل اعتماد رتب جديدة للمعلمين، وإخلاء المدارس التي تشكل خطراً على الطلاب، وإصدار وثيقة تتضمن مواصفات المعلم وإعادة تأهيل المعلمين وتوطين التدريب داخل المدارس والعديد من التوصيات والقرارات التي تخدم العملية التربوية. كما احتوى الملف على ورقة عمل حملت العديد من الرؤى التطويرية المتعلقة بالمستقبل المهني للمعلم وذلك تحت عنوان: «ماذا يريد المعلمون والمعلمات من قادة العمل التربوي» وتناول الملف أيضاً عرضاً خاصاً عن «ماذا قدمت الوزارة للمعلم؟». وتناول باب «تقارير» تقريراً عن حصول المملكة على المركز الأول بفئة العلوم الاجتماعية والسلوكية والرابع بفئة الأحياء الخلوي، وذلك من خلال مشاركة طلاب المملكة في أكبر مسابقة علمية دولية للطلبة دون المرحلة الجامعية في لوس انجلوس بالولايات المتحدةالأمريكية. كما تناول باب «تميز» تقريراً عن الدورة 13 لجائزة حمدان بن راشد والتي حصدت المملكة منها 5 جوائز من أصل 16 فائزاً والصدارة على الدول العربية ب18 بحثاً و29 مشاركة حيث استكملت نصابها بفئة الطالب المتميز والمعلم المتميز. وفي باب «رؤى» تناول الدكتور راشد العبدالكريم موضوع الميزانية التشغيلية للمدارس بوصفها التحدي الأكبر في تغيير الفكر الإداري، وخصص «أصوات» هذا العدد للحديث عن التعاميم المدرسية وماذا تعني للكثير من العاملين في القطاع التعليمي. وتناولت الدكتورة أفنان العييد والدكتورة مها الفريح في باب «حاسوب» المدونات، كيف تنشؤها مع طلابك؟ وليكون التعليم أكثر متعة، وفي «ميادين» تناول الدكتور حسن الباتع موضوعاً عن التعاون لا يتحقق تلقائياً في بيئة التعلم الإلكتروني، وفي «مكتبة» عرض لكتاب التغيير داخل المدارس (خلق ثقافة التحسن المستمر)، وفيها ايضاً عرض لكتاب الباحثة الأردنية وفاء عبدالكريم «التفكير الخرافي والمفاهيم العلمية الخطأ». ومن ألمانيا عرض أسامة أمين كيف حول المواطنون في مدينة «لوبيك» الألمانية مدينتهم إلى واحة للعلوم، وفي «ترجمات» تحدثت الزاوية عن مأساة معلمة أنقذت طلابها وضحت بنفسها في اليابان، وكيف تحولت المأساة إلى مؤسسة خيرية للمساعدة في بناء اليابان، وتناول نفس الباب تجربة من الهند حول التصوير الفوتوغرافي وكيف يجعل التعليم مشوقاً، وعرض باب «مواقع» لجامعة ابن رشد كمنارة معرفية عربية في أوروبا، وتنوع باب «مدارات» في عرض أخبار الوزارة كاختتام المرحلة الأخيرة من برنامج السعودية أكسفورد للقيادات التربوية، واتاحت الوزارة لمنسوبيها الايفاد الداخلي والابتعاث الخارجي، واعتماد 178 مركزاً صيفياً للطالبات. وفي باب «سبورة» كتب المشرف التربوي بحائل عبدالله عواد الحربي مقالاً بعنوان: «الاشراف التربوي نحو التغيير» وعرض الدكتور «علي القرني» تجربته مع الفشل في باب «انا والفشل» وفي «نوتة» تحدثت فاطمة خوجة من ينبع عن «الأسبوع الميت» واستمر أحمد صلاح الوادي في نشر حلقة من «مذكرات معلم في السعودية» وتناول «بلا حدود» العديد من الأخبار الخاصة بالتعليم حول العالم، وكان «آخر الكلام» للدكتور اسماعيل البشري عن «المدرسة الممتدة.. مركز الحي».