عبر اللاعب الدولي بصفوف الفريق المضراوي الأول لكرة اليد أحمد العلي عن سعادته البالغة بتحقيق فريقه للقب درع التفوق العام للموسم وتتويج الفريق كبطل للدوري السعودي الممتاز لهذا العام والمحافظة على اللقب وقال: "الحمد لله على هذا الانجاز البسيط الذي جاء بتكاتف الجميع من إدارة ولاعبين وجماهير, إلا أنه ورغم الظروف والمراحل الصعبة التي مر بها الفريق إلا انه ظل ثابتاً وصامداً حتى النهاية والحمد لله بأننا استحوذنا على المسابقة الأغلى والأثمن والأطول والأصعب في المنافسات المحلية". وعما إذا كان تحقيق بطولة الدوري ووصافة "النخبة" يعد إنجازاً أم إخفاقاً في هذا الموسم مقارنة بالموسم الماضي الذي حقق مضر بطولتي الدوري والنخبة أجاب بالقول:"أجزم تماماً بأنه لو كان هناك أي فريق مر في مثل الظروف التي مررنا بها في هذه السنة لما استطاع أن يواصل أو ينافس على أي بطولة كانت, ولكن ولله الحمد استطعنا من تحقيق الدوري وكنا منافسين أقوياء في بطولة الكأس والتي خرجنا منها في الأشواط الإضافية وكنا كذلك في بطولة النخبة بعد أن قدمنا مباراة تاريخية مع الأشقاء بنادي النور والذين أقصونا بالضربات الترجيحية وهذا كله يفيد بأن الفريق المضراوي أفتقد لعامل التوفيق في البطولتين". وحول حصوله على لقب هداف بطولة النخبة في هذا الموسم بعد أن حقق لقبها في الموسم الماضي اللاعب البحريني المحترف في صفوف الفريق المضراوي علي ميرزا على الرغم من أنه قد ناله الكثير من الانتقادات من قبل المتابعين والجماهير لعدم ظهوره بمستواه المعهود خلال الفترة الماضية التي صاحبت بطولة الدوري والكأس إذ أوضح قائلاً: "أن لقب هداف النخبة لم يكن في الحسبان لكنني لا أخفيكم سراً بأنني عاهدت نفسي بأن أظهر في هذه البطولة بأبهى حلة وأن لا أعود لمستواي المعهود فحسب بل الطموح للظهور بأفضل من ذلك وهذا ما تحقق ولله الحمد والذي جاء بتوفيق من الله وبوقفة الجميع من زملائي اللاعبين الذين هم أساس نجاحي ولم يسجل ذلك الإنجاز باسمي الشخصي بل باسم الفريق عامة وإن شاء الله أعد الجميع بأن يروا المستويات المتطورة في البطولات والاستحقاقات المقبلة".