أكد مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال عيسى المحياني حرص فريقه على تحقيق لقب بطولة النخبة الدولية الثالثة أمام الشباب اليوم، ليكون ذلك بمثابة زيادة اطمئنان على تحضيرات الفريق الأزرق قبل المعترك الأهم في ربع نهائي دوري أبطال آسيا. وقال في حوار ل "الوطن" إن وجوده في خط المقدمة إلى جانب ياسر القحطاني وفيصل الجمعان ووليد الجيزاني، سيشعل المنافسة على خط المقدمة الهلالية للموسم المقبل، مؤكداً أن كثرة المشاركات داخلياً وخارجياً تحتاج لأكثر من لاعب في كل مركز، وهو الحاصل في الهلال. وتذكر المحياني الموقف الذي حصل له في أبها قبيل ستة أعوام، وامتدح الحضور الجماهيري الطاغي وغيرهما من الأمور في ثنايا السطور التالية: كيف ترى نهائي بطولة النخبة ؟ أتوقع أن يأتي قوياً ممتعاً ولمَ لا وهو يجمع فريقين كبيرين، يملكان تاريخا كبيرا، لهما جماهيريتهما في منطقة عسير التي ظلت تؤازر كلا الفريقين خلال مبارياتهما في البطولة، كما أن الهلال والشباب من أفضل الفرق التي تحقق البطولات وتقدم مستويات فنية عالية في آن واحد.. ونحن حريصون اليوم على تحقيق اللقب لكي يكون دافعاً لنا في منافسات الموسم المقبل الذي سينطلق في رمضان المقبل بدوري زين للمحترفين، إضافة للبطولة الآسيوية التي سنلعب فيها أمام الغرافة في 15 سبتمبر المقبل بربع النهائي. ما الفوائد التي جنيتموها من البطولة ؟ أولاً المشاركة في البطولة هي امتداد لمعسكر ألمانيا ومن ثم النمسا، كما أنها مكنتنا من خوض مباريات قوية أمام فرق عالمية كبولونيا الإيطالي الذي يضم نجوماً دوليين كدي فايو الذي سبق له تمثيل المنتخب الإيطالي ونيل لقب الهداف، إضافة إلى الوداد البيضاوي المغربي الذي قدم بنجومه كعبدالحق العريف الذي سبق له خوض تجربة في الأهلي السعودي، فضلاً عن سانتوس البرازيلي والشباب السعودي. ماذا عن الحضور الجماهيري في البطولة ؟ الجماهير الهلالية سجلت أرقاما كبرى في الحضور والمساندة، والحقيقة أن حضورها ودعمها في المباريات الماضية يعكسان شعبية الهلال الجارفة في منطقة عسير. إلى ماذا تعزي إهداركم العديد من الفرص في المباراة الأخيرة أمام بولونيا الإيطالي التي حسمتموها بالركلات الترجيحية؟ التوفيق أولاً وأخيراً بيد الله، وحقيقة أضعنا العديد من الفرص في مباراة بولونيا، وندرك أنه يتوجب علينا تصحيح ذلك وجميع الأخطاء قبيل بداية الموسم وهو ما سنقدم على فعله. موقف لن تنساه في مدينة أبها ؟ الموقف الذي يبقى مسجلاً في أبها، هو عندما بلعت لساني قبيل مباراة فريقي السابق الوحدة أمام أبها في الدوري الممتاز، وكان ذلك قبل ستة أعوام، ورغم ذلك ولله الحمد شاركت في المباراة وسجلت فيها خمسة أهداف. هل نتوقع هلالاً مميزاً أيضا في الموسم الحالي من واقع استقراره؟ بلا شك نحن مستقرون في الجهاز التدريبي بقيادة البلجيكي جريتس والإداري بقيادة سامي الجابر، وقبل هذا وذاك وجود الأمير عبدالرحمن بن مساعد على الهرم الإداري، وبقاء المحترفين الأجانب البرازيلي نيفيز والسويدي ويلهامسون والكوري الجنوبي لي يونج والروماني رادوي، مع اللاعبين المحليين، فضلاً عن أنه جرى تدعيم الفريق بأسماء مميزة كوليد الجيزاني وفيصل الجمعان وإبراهيم الكعبي. متى سيفرض المحياني نفسه أساسياً في ظل وجود ياسر القحطاني والقادمين الجديدين فيصل الجمعان ووليد الجيزاني؟ نحن نحرص على التنافس الشريف، وكسب ثقة المدرب جريتس، و(مرحبا ألف) بالتنافس الذي يفيد الفريق ككل، وجميعاً نهدف لخدمته، كما أن الموسم المقبل سيشهد مشاركات متعددة للفريق في دوري أبطال آسيا ودوري زين للمحترفين وكأس ولي العهد وبطولة كأس خادم الحرمين للأندية الأبطال، فضلاً عن أن المنتخب له استحقاقات متعددة كدورة كأس الخليج والبطولة الآسيوية وينتظر لها إعداد خاص، ما يعني حاجة الفريق لأكثر من لاعب في كل مركز، وليس في خط المقدمة فقط، وهو ما عمل له الفريق الهلالي الذي سعى لتجهيز جميع اللاعبين بمستوى واحد.