استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة يوم السبت 4 يونيو 2011م الموافق 2 رجب 1432ه بمكتب سموه بالرياض رئيس الوكالة المغربية لتنمية الاستثمار بالمملكة المغربية السيد فتح الله سجلماسي والوفد المرافق. وتضمن الوفد المرافق السيد مروان منصوري، رئيس قسم المشاريع بالوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات. وحضر من جانب شركة المملكة القابضة المهندس أحمد حلواني العضو التنفيذي للاستثمارات المباشرة والدولية والدكتورة نهلة العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة. وفي بداية اللقاء، رحب الأمير الوليد بالسيد فتح الله سجلماسي والوفد المرافق، ومن ثم تبادل الطرفان الأحاديث الودية والعديد من المواضيع وآخر التطورات الإقليمية والعالمية على الصعيد الاقتصادي. هذا ودعا السيد فتح الله سجلماسي سمو الأمير لاستكشاف فرص استثمارية إضافية في بلاده، وبدوره رحب سمو الأمير بالدعوة، وتطرق الأمير الوليد إلى شركة المملكة زفير Kingdom Zephyr والتي تهدف بشكل أساسي إلى التركيز على الفرص المتاحة في المنطقة والشركات العاملة في أفريقيا. وخلال اللقاء تناول الطرفان استثمارات الأمير الوليد في المغرب والتي تشمل فندق الفورسيزونز Four Seasons بمراكش عن طريق شركة المملكة للاستثمارات الفندقيةKingdom Hotel Investments (KHI) إحدى الشركات التابعة لشركة المملكة القابضة والفندق الذي تكلفة إنشائه 164 مليون دولار سيتم افتتاحه خلال أسبوع من الآن وتم بيع 40 فيلا بأكملها الملاصقة لمشروع الفندق، ومشاريع فندقي الموفينبيك Movenpick والفيرمونت Fairmont التي ستقوم بإدارتهما شركات تملك فيها شركة المملكة القابضة حصصا، كما أن الفندقين حالياً تحت الإنشاء. وللأمير الوليد استثمار غير مباشر عن طريق شركة المملكة القابضة في القطاع المصرفي من خلال مجموعة سيتي Citigroup. وفي مطلع عام 2008م، قام سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة المغرب سعادة الدكتور محمد البشر بتسليم الأمير الوليد الميدالية التقديرية التي منحت لسموه خلال "الملتقى الأول للمستثمرين الخليجيين في المغرب" الذي أقيم في مدينة الرباط واستلمها حينها سعادة السفير نيابة عن سموه. وقد منح الأمير الوليد هذه الميدالية اعترافاً بجهوده الرائدة في دعم عجلة الاستثمار حول العالم. وقد قام بتنظيم الملتقى الأول للمستثمرين الخليجيين في المغرب الوكالة الخليجية العربية للإعلام والعلاقات العامة، وقد شكل حدثاً هاماً شارك فيه شركات كبرى من السعودية والإمارات وقطر، بالإضافة إلى عدد من رجال الأعمال في المغرب وأعضاء الحكومة وهيئات الاستثمار. وكان الأمير الوليد قد قام بزيارة لمملكة المغرب في عام 2008م والتقى خلالها بجلالة الملك محمد السادس في قصر الضيافة.