أكد مدير عام البنك السعودي للتسليف والادخار الدكتور إبراهيم الحنيشل أن العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله حفظه الله شهد نقلة حضارية وتنموية شاملة ارتقت بالمجتمع إلى مصاف المجتمعات المتقدمة في التعامل مع معطياته الحديثة اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً، موضحا أن الدعم اللا محدود من خادم الحرمين الشريفين للبنك السعودي للتسليف والادخار جعلت منه أحد الركائز الحكومية الهامة في مجال تقديم القروض التنموية الميسرة لمواطني هذا البلد المعطاء لتمكينهم من المساهمة في مسيرة البناء والعطاء. وبين مدير عام البنك السعودي للتسليف بمناسبة الذكرى السادسة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله استطاع التعامل مع الأزمات بكل حنكة، موضحا أن ال 6 سنوات السابقة شهدت المزيد من الإنجازات الحضارية والتنموية الجبارة التي يشار إليها بالبنان في مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والمواصلات وغيرها من المجالات وتم إنجاز الكثير من المشاريع والخطط الطموحة التي سعت حكومة خادم الحرمين الشريفين أيده الله لتنفيذها بغية تحقيق المزيد من التنمية ورفاهية المواطن، فقد تم تأسيس بنية تحتية متينة وعم التطور والنماء كل قطاعات الدولة، حيث تحققت من خلال ذلك نهضة شاملة وقفزات حضارية جعلت من المملكة دولة لها مكانة مميزة على خارطة العالم. ورغبة من القيادة الرشيدة في تنويع نشاط البنك وتطوير أعماله فقد استبشر المواطنون خيرا بالأوامر الملكية الكريمة الشاملة التي أعلنت مع مقدم خادم الحرمين الشريفين رعاه الله، ومنها رفع رأس مال البنك السعودي للتسليف والادخار إلى 36 مليار ريال، إضافة إلى إعفاء جميع المتوفين من أقساط قروض البنك السعودي للتسليف والادخار الخاصة بالأغراض الاجتماعية دون أي شروط، وإعفاء جميع المقترضين من البنك السعودي للتسليف والادخار الخاصة بالأغراض الاجتماعية من قسطين لمدة عامين. وأوضح أنه خلال الثلاثة أشهر الماضية قام بصرف ما يربو على 200 ألف قرض أسري وبلغت فيهما أكثر من ثمانية مليارات ريال وتم إسقاط أقساط سنتين عن ما يزيد عن ستمائة ألف مقترض قيمتها ما يزيد على ثمانية مليارات. كما قام بدعم 17998 مشروعا ناشئا بقرابة 2.68 مليار ريال.