أكد ل «عكاظ» مدير عام البنك السعودي للتسليف والادخار الدكتور إبراهيم الحنيشل أن الأمر الملكي برفع رأس مال البنك السعودي للتسليف والادخار 30 مليارا سينهي قوائم الانتظار البالغة نحو 100 ألف طلب. وقال إن البنك السعودي للتسليف والادخار سيسخر كافة طاقاته لتنفيذ الأمر الملكي فور تسلمه المبالغ من وزارة المالية، مؤكدا أن ذلك سيتيح استقبال طلبات جديدة من المواطنين الراغبين الاقتراض من البنك. وأشار إلى أنه سيتم تطبيق إعفاء جميع المتوفين من أقساط قروض البنك السعودي للتسليف والادخار الخاصة بالأغراض الاجتماعية دون أي شروط، وفيما يخص إعفاء جميع المقترضين من البنك السعودي للتسليف والادخار الخاصة بالأغراض الاجتماعية من قسطين لمدة عامين سيتم خلال الأيام المقبلة، توضيح آليتها لكافة المستفيدين للاستفادة منها. وثمن مدير عام البنك السعودي للتسليف والادخار الدكتور إبراهيم الحنيشل لخادم الحرمين الشريفين دعمه المستمر للبنك، إيمانا منه بالدور الذي يقدمه البنك في دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية لبناء هذا الوطن. وأضاف أن الملك يملك شخصية ذات أبعاد متعددة تترك أثرا قويا وانطباعا كبيرا على الجميع أكسبته حب وإخلاص شعبه واحترام قادة شعوب الدول الأخرى. وأوضح الدكتور الحنيشل أن البنك قد حظي أخيرا بدعم سخي بمبلغ عشرة مليارات ريال مكنه من القيام بدوره في مواجهة الطلبات المتزايدة على القروض الاجتماعية والإنتاجية. وأبان مدير عام البنك أنه من خلال الدعم الكبير فقد قدم البنك قروضا ميسرة بدون فوائد للمواطنين تهدف إلى التنمية الاجتماعية من خلال برامج تمويلية متنوعة وتشمل قروض المساعدة على الزواج وقروضا أسرية وقروض ترميم منازل، حيث تجاوزت قيمتها 28 مليار ريال موزعة على أكثر من مليون قرض، كما ساهم البنك ويساهم في تنمية الاقتصاد الوطني من خلال دوره الرئيس في تمويل ورعاية المنشآت الصغيرة والناشئة، حيث استطاع البنك تمويل قرابة17 ألف مشروع بما يتجاوز الملياري ريال منذ تأسيس تلك البرامج وحتى الآن، مبينا أن تلك المشاريع استطاعت المساهمة في خلق فرص عمل للمواطنين والحد من انتشار البطالة من خلال استحداث أكثر من 20 ألف فرصة عمل لرواد أعمال المشاريع الصغيرة والناشئة من الجنسين، وقد تنوعت تلك التمويلات لتشمل عدة قطاعات في المجال الطبي والخدمي والصناعي والمهني ومجالات التعليم ورعاية الطفولة.