نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز افتتح وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري فعاليات المؤتمر الدولي لعلوم وهندسة الحاسوب باللغة العربية في دورته السابعة وذلك ظهر أمس (الثلاثاء) في مبنى المؤتمرات في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. وقال مدير الجامعة الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل في كلمته التي ألقاه بهذه المناسبة بأن هذا المؤتمر يكتسب أهميته من كونه مناسبة علمية مباركة تلتقي من خلالها العلوم والمعارف لكي تتفاعل فيها علوم الأصالة والمبادئ مع التقنيات المعاصرة عبر المؤتمر الدولي لعلوم هندسة الحاسب باللغة العربية في دورته السابعة. وأكد أبا الخيل بأن الجامعة تخطو الخطوات الرائدة المتميزة والتي تجمع بين الأصالة والمعاصرة وتحمل رسالة وأهداف والوطن، لكي تقف شامخةً مدعومةً بكل الشواهد المادية والمعنوية من ولاة أمرنا وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز وسمو النائب الثاني الأمير نايف بن عبد العزيز.وذكر الدكتور أبا الخيل بأن الرعاية الكريمة المباركة من خادم الحرمين - حفظه الله - للمؤتمر تأتي أكبر شاهدِ وأعظم برهان على ما يوليه – حفظه الله - لمؤسسات التعليم العالي بصفةٍ عامة وللجامعة بصفةِ خاصة الأمر الذي جعلها محطاً للأنظار لكل الباحثين والمتخصصين في المجالات الشرعية والعربية والإنسانية والتطبيقية والعلمية وغيرها وقال أبا الخيل :ها نحن نرى هذا المؤتمر مؤيداً لذلك تأييداً تاماً وشاهد عيان معتبراً ان كثرة المشاركات العلمية والبحثية والملصقات دليل واضح على ما لقيه هذا المؤتمر من صدى واسع وترحيب كبير من دول العالم أجمع عبر المشاركين في هذا المؤتمر. د.أبا الخيل: المؤتمر مناسبة تفاعلت فيها علوم الأصالة والمبادئ مع التقنيات المعاصرة واستطرد أبا الخيل قائلاً: إن هذا المؤتمر لم يكن ليأتي بهذه الصورة الواضحة الناصعة المتميزة لولا فضل الله جل وعلا ثم جهود المباركة المخلصة من قبل ولاة أمرنا الذين لم يتركوا مجالاً أو أسلوباً أو منهجاً أو طريقاً إلا يسروه. من جهته أوضح وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي ورئيس اللجنة المنظمة الدكتور عبد الله بن حمد الخلف في كلمته بأن ما يميز هذا المؤتمر أنه أقيم في وقت الذكرى السادسة بمناسبة البيعة لخادم الحرمين الشريفين مشيرا بأن هذا المؤتمر يعد لبنة جديدة تسعى الجامعة من خلاله إلى تدعيم لغتنا العربية وتعزيز حضورها في المجالات العلمية الحديثة ومن بينها مجال علوم الحاسوب لتكون كما كانت لغة دين وأدب وعلوم. د. العنقري ود. ابا الخيل في جولة على معرض الجامعة وكشف الدكتور الخلف بأن عدد البحوث العلمية بلغت 325 بحثا وملصقا ل 683 باحثا وباحثة من 26 جنسية منهم 113 من السعودية قبل منها للنشر 183 بحثاً وملصقاً علمياً، وفي ختام كلمته قدم الخلف شكره لمعالي وزير التعليم العالي لدعمه وعنايته للتعليم العالي على مستوى المملكة، منوها بما تلقاه الجامعة في كافة مناشطها العلمية، كما شكر الدكتور سليمان أبا الخيل على توجيهاته الصائبة والسديدة في الإعداد لهذا المؤتمر سواء من الناحية المادية أو المعنوية، متمنيا أن يحقق هذا المؤتمر أهدافه وأن يكون نافعاً ومفيدا. عقب ذلك انطلقت جلسات المؤتمر الافتتاحية بعدد من الخبراء الدوليين الذين قدموا عدداً من الأوراق والبحوث التي ركزت على نظم وهندسة الحاسب الآلي باللغة العربية الفصحى.