أعلن كل من رجل الدين المتشدد بدرالدين الحوثي ومساعده عبدالله الرزامي اللذان قادا تمرداً مسلحاً ضد السلطات في محافظة صعدة عن استعدادهم الالتقاء برئيس الجمهورية اذا «رفع الظلم عنهما». وقال الحوثي والرزامي في رسالة إلى الرئيس علي عبدالله صالح سلمت عبر أحد مشائخ صعدة شاجع محمد بن شاجع «إذا ما استمر الظلم من قتل وتدمير وسجن وتشريد ومصادرة للممتلكات وغير ذلك فإن المشكلة لن تحل وانما تزداد تعقيدا وتكبر الهوة» وأكدا أنهما لم يرفضا قطعا النظام الجمهوري والرئيس صالج وقالت الرسالة «لم يسبق منا في الماضي ولم يحصل في الحاضر أن رفضنا النظام الجمهوري أو الرئيس». وأضافت الرسالة التي بثها موقع «نيوز الأخباري» فلا تصدقوا شائعات المنافقين وأكاذيب الحاقدين والمغرضين ونحن كمواطنين نطالبكم برفع الظلم عنا فاذا رفعتم الظلم عنا نحن مستعدون للحضور نحن أو من يمثلنا في أي وقت». ولا زال الرجلان يختبئان في مكان غير معروف في صعدة. من جانب آخر أكد مصدر أمني أن انتصار السياني المتهمة بالترويج لأفكار الحوتي ضبطت مع زوجها وشخصين مطلوبين وبحوزتهم أكثر من ثلاثين قنبلة يدوية كانت معدة لاستخدامها في الاعتداء على أهداف أمنية وعسكرية وقال المصدر أن زوجها ايهاب الكملاني كان يتزعم عصابة مسلحة تستهدف السيارات التابعة للقوات المسلحة والأمن. وكانت أجهزة الأمن أعلنت عن اعتقال السياني مع عشرين شخصا آخرين وهم يخططون لتنفيذ سلسلة من التفجيرات واستهداف قيادات أمنية وعسكرية وسياسية. ونفت المصادر أن تكون السياني اختطفت من منزلها وإنما تم القبض عليها مع آخرين في أحد المنازل في العاصمة. وكانت منظمات حقوقية وعشرات من النساء اعتصمن امام مكتب النائب العام الثلاثاء للمطالبة باطلاق سراح السياني، وذكرت مصادر معارضة أن السياني لم يتم اطلاق سراحها رغم توجيهات النائب العام باخلاء سبيلها. وكانت صنعاء شهدت سلسلة من الهجمات بالقنابل استهدفت قيادات عسكرية واتهمت السلطات أنصار الحوتي بالوقوف وراءها.