يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض في الثامنة والنصف من مساء اليوم حفل تخرُّج الدفعة (50) من طلاب جامعة الملك سعود خريجي الفصل الصيفي للعام الجامعي 1430/1431ه وخريجي الفصل الأول 1431/1432ه، بالإضافة إلى المتوقع تخرجهم في الفصل الثاني الحالي وتقام فعاليات الحفل بصالة رعاية الشباب "الصالة الخضراء" بطريق الأمير فيصل بن فهد بالرياض. ويبلغ عدد الخريجين والخريجات والمتوقع تخرجهم 6386 طالباً، 56 منهم دكتوراه و22زمالة و3 دبلوم عالٍ في الطب و 548 ماجستير و5240 بكالوريوس و517 دبلوم. وأكد مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان أن الجامعة ستقدم دفعة جديدة من خريجيها لأكثر من (80) تخصصاً مطلوبة في سوق العمل. ويأتي ذلك إدراكاً من الجامعة لمسؤوليتها في مسيرة التنمية، وموقعها في منظومة التعليم العالي، حيث أمدَّت طلابها الخريجين بمستوى عالٍ من التأهيل العلمي والمحصول المهاري الذي يجعل لهم شأناً في المستقبل. وأضاف د. العثمان تعودت الجامعة أن ترى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز شريكاً لها في احتفالياتها وداعماً لها في كل خطواتها، وفي حفل التخرج السنوي يحرص سموه الكريم – يرعاه الله - على مشاركة الطلاب فرحتهم بهذا اليوم ابتهاجاً منه بهذه اللحظة التي يرى فيها شباب الوطن يستعدون ليكونوا بناة فيه بعد أن أَمدَّتهم الجامعة بما يعينهم على ذلك من المعرفة والتجارب والمهارات، وكما يبتهج سمو الأمير سلمان بنجاح أبنائه وتخرجهم فإنه كذلك يسرّ بأي نجاح تحققه الجامعة في مسيرتها الجديدة، لأنه -حفظه الله- يرى نجاحاتها نجاحاً للوطن كله ودعماً لنهضته، ولذلك تقدم بخطوة مهمة على هذا الطريق فاختار بحكمته وسداد رأيه أن يكون شريكاً للجامعة في صناعة النجاح، فقاد بكل إخلاص أحد أهم مشروعات الجامعة الإستراتيجية وهو مشروع الأوقاف حتى حوَّله بحسن قيادته إلى أرض الواقع، فكانت هذه السلسلة من الأبراج التي تنتصب على أفضل واجهتين في الجامعة تجسيداً لملامح المستقبل الجديد الذي تتقدم نحوه الجامعة بخطى ثابتة يمهد طريقها دعم القيادة ومساندتها.