نوه صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع ورئيس مجلس إدارة شركة سابك بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لقطاع التربية والتعليم بالمملكة من اهتمام كبير وعناية بالغة مشيراً إلى التوسع الكبير في إنشاء الجامعات والكليات العامة والمتخصصة في مختلف انحاء المملكة جاء ذلك خلال رعاية سموه لحفل جائزة الفالح للتفوق العلمي في محافظة الزلفي مساء أمس الأول بحضور صاحب السمو الأمير تركي بن فيصل بن ثنيان آل سعود وصاحب السمو الأمير ثنيان بن سعد بن ثنيان آل سعود ومحافظ الزلفي الاستاذ زيد بن محمد آل حسين والمهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح رئيس أرمكو السعودية وعدد من مديري إدارات التربية والتعليم بالمملكة ومديري الإدارات الحكومية والأعيان في محافظة الزلفي وبدأ الحفل الذي أقيم في صالة نادي الزلفي بالقرآن الكريم ثم كلمة مدير إدارة التربية والتعليم بمحافظة الزلفي وأمين الجائزة الأستاذ محمد الطريقي حيث رحب فيها بسمو الأمير سعود بن ثنيان مقدماً له الشكر باسم الجميع لرعايته حفل الجائزة لهذا العام وقال: إن هذه الجائزة جاءت لتؤكد التواصل والإسهام في بناء العلم وتشجيع أهله وهو جهد يشكر عليه أصحابها ويمثل دور القطاع الخاص للإسهام في عملية التنمية بمختلف مجالاتها ونوه الطريقي بدور أسر الطلاب والطالبات المتفوقين ومن خلف ذلك من مشرفين ومعلمين وغيرهم من منسوبي التربية والتعليم. سموه خلال إلقاء كلمته بعد ذلك ألقى الطالب علي بن عبدالمحسن الطوالة كلمة المتفوقين عبر فيها عن سعادته الكبيرة برعاية سموه وفرحتهم باستلام جوائزهم منه مقدماً الشكر باسم زملائه لاسرة الفالح على رصد هذه الجائزة التي بلغت هذا العام العاشر من عمرها المديد. تلا ذلك نشيد الجائزة الذي قدمه مجموعة من الطلاب ثم قصيدة للشاعر عبداللطيف الدعفس. الشيخ محمد الفالح يقدم هدية لسموه ثم تفضل سمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان بكلمة قال فيها: يسعدني هذا اليوم أن أشارك بهذه المناسبة العزيزة وسعادتي تزداد بتوافقها مع ذكرى عزيزة على الجميع وهي مناسبة مرور ست سنوات على تولي خادم الحرمين الشريفين للحكم وهو حفظه الله راعي صروح التفوق ولعل اكبر صرح فيها هو إنشاؤه لجامعة الملك عبدالله التي تستقطب المتفوقين من المملكة والعالم اجمع. أحد الطلبة المكرمين أيها الأخوة كانت المملكة ومنذ القدم تنعم وبحمد الله بكثير من الخيرات وكان التعليم مهماً جداً في خططها الخمسية وعندما تحققت خطوات متميزة في هذا المجال اصبحت بعد ذلك تبحث عن التفوق وصار هذا موجوداً بوضوح ولله الحمد، ولعل من المفرح أن يشاركنا هذه المناسبة أخ وزميل عزيز هو المهندس خالد الفالح وهو من المهتمين والمساهمين في جامعة الملك عبدالله. سموه يسلم جائزة المعلم المتميز سعود الطوالة ولا أنسى في هذه المناسبة الاهتمام الكبير بالتعليم في مختلف مراحله ومجالاته من لدن قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وأمير منطقة الرياض – حفظهم الله تعالى -. أيها الإخوة: عندما تلقيت الدعوة من الأخ عبدالله الناصر الفالح لحضور حفل هذا العام لم أتردد بالموافقة على الرغم من تزامن ذلك مع ارتباطات أخرى ولهذا عدة أسباب منها أنها مناسبة تهتم بالعلم وتشجع أهله، ومنها أنها في محافظة الزلفي التي لها ولأهلها مكانة كبيرة ولهم دور كبير ومشهود في تحدي الصعاب منذ القدم وعندما كانت الحياة صعبة جدا واشتهر عنهم ذلك فحققوا لأنفسهم ولمحافظتهم الكثير، ولا أنسى حرص الكثير من أهاليها على مصلحة محافظتهم فعندما كنت في وزارة الشئون البلدية كنت أقابل الكثير منهم وكانوا يحرصون على خدمة الزلفي والمطالبة بمشاريع تنموية فيها، وإنني أشكر الأخ محمد الناصر الفالح وإخوته الكرام على هذه البادرة الطيبة والعمل المحمود وأهنىء أبنائي وبناتي المتفوقين والمتفوقات ولا أنسى الإشادة بدور المعلمين والمعلمات الذين يقومون بدور كبير هم أهل له بلا شك، وأتمنى أن نحقق التفوق ونستمر في تحقيق التطور والتقدم لوطننا الغالي الذي يستحق منا الكثير. ويسلم جائزة المعلمة المتميزة بعد ذلك سلم سموه الجوائز للمعلم المتميز والطلاب الفائزين بالجائزة ولأولياء أمور المعلمة المتميزة والطالبات المتفوقات، ثم تسلم سموه هدية تذكارية من أصحاب الجائزة. ثم التقطت الصور التذكارية مع الفائزين، وبعد نهاية الحفل عبر سمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان في تصريح «للرياض» عن سعادته بحضور هذه المناسبة التربوية وقال: إنها مناسبة طيبة تحتفل فيها محافظة الزلفي لتكريم أبنائها المتفوقين وهذه لفتة طيبة من أسرة الفالح ويشكرون عليها، وأقول لأبنائي الطلبة: إن حكومة خادم الحرمين لم تأل جهدا ولم تدخر وسعا في توفير وسائل التفوق ولا بد من الجميع أن يواكبوا تطلعات قيادتنا الحكيمة وأن يكونوا عند حسن الظن بهم وهو ما نرى بوادره تنتشر بحمد الله في كل مكان من وطننا الغالي، ولا بد أيضا من الحذر من الانصراف عن ذلك والتأثر بتيارات فكرية أو أخلاقية منحرفة تضر أصحابها في المقام الأول ولا تتوافق مع تعاليم ديننا الحنيف ولنتعاون جميعا في سبيل رفعة الوطن وخدمة المواطنين. بعد ذلك توجه سموه ومرافقوه لمجمع الفالح السكني لتناول طعام العشاء الذي أقيم تكريما لسموه. سموه وأعضاء الجائزة والطلاب الفائزين في لقطة تذكارية م.خالد الفالح رئيس أرامكو والدكتور حمود البدر أثناء الحفل