الزلفي - داود الجميل، أحمد الدويش - تصوير - فهد العراجه : بيَّن سمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية بالجبيل وينبع أننا نعيش تحت قيادة تشجع على التفوق والنبوغ. جاء ذلك عقب رعاية سموه لحفل جائزة الفالح للتفوق العلمي في عامها العاشر، وذلك على صالة نادي الزلفي وذلك بحضور سمو الأمير تركي بن فيصل بن ثنيان آل سعود، وسمو الأمير ثنيان بن سعد بن ثنيان آل سعود والدكتور حمود بن عبدالعزيز البدر والمهندس خالد الفالح ومحافظ الزلفي الأستاذ زيد بن محمد آل حسين، ومدير عام التربية والتعليم بمنطقة حائل الأستاذ حمد العمران، ومدير التربية والتعليم بمحافظة شقراء الأستاذ عبدالعزيز المسند وعدد من مديري الإدارات الحكومية، حيث بدئ الحفل بآيات من الذكر الحكيم ثم ألقى الأستاذ محمد بن عبدالله الطريقي مدير التربية والتعليم أمين عام الجائزة كلمة الجائزة وجاء فيها: نحمد الله أننا في وطن الأمن والأمان وفي وطن رغد العيش، وطن المنجزات تحت قيادة حكومة رشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- قائد الخير. سمو الأمير.. إن هذه الجائزة جاءت تؤكد المساهمة الوطنية والتواصل التربوي والعطاء لأجل بالبناء لهذا الوطن الكبير العزيز بقيادته وشعبه الأصيل، يسرني أن أقدم التهنئة الصادقة لأبنائنا المكرمين والمكرمات ولمعلمينا ولمعلماتنا على ما وصلوا إليه من هذا المستوى المتميز، إن هذه الجائزة جاءت رافداً ومساهمة في البناء والتحفيز وخلق روح المنافسة بين أبناء هذا الوطن، وأشكر أصحاب الجائزة أسرة الفالح - رعاهم الله - فقد شاركوا مع التربية والتعليم بالدعم والمساندة في مناسبات عدة، ولعل هذه الجائزة خير شاهد لتؤكد المشاركة المجتمعية بين القطاع الخاص والقطاع الحكومي. ثم ألقى الطالب علي بن عبدالمحسن الطوالة كلمة الطلاب المكرمين، بعده قدم أوبريت الجائزة الذي كتب كلماته الشاعر عطاالله بن سليمان العطاالله ثم ألقى الشاعر عبداللطيف بن سعود الدعفس قصيدة بهذه المناسبة، بعد ذلك ألقى راعي الحفل سمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان كلمة جاء فيها: سعادتي تزداد لتوافق ذكرى الجائزة مع ذكرى عزيزة علينا ألا وهي الذكرى السادسة لبيعة خادم الحرمين الشريفين وراعي صروح التفوق، ولعل أكبر مشروع هو إنشاء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية لاستقطاب المتفوقين من جميع أنحاء العالم. إن المملكة العربية السعودية - ولله الحمد - تنعم بالكثير من الخيرات، وكان التعليم مهماً جداً في خططها الخمسية، وعندما حققنا خطوات كبيرة أصبح التفوق مطلوباً، وأصبح التميز مطلوباً، وأصبح الإنسان السعوي يقود الصناعة والنهضة في مجالات عدة ولله الحمد، وكان اهتمام خادم الحرمين بصروح التعليم وإنشاء مئات الصروح في المملكة. إن حكومة خادم الحرمين الشريفين قد هيأت كل سبل التفوق، فعلينا أن نشمر عن سواعدنا، علينا أن نحاول أن نتفوق ونأخذ المكانة المطلوبة لنا وأن نبتعد عن أي تيارات تضر بالتعليم وتضر بالنشء ما دمنا متمسكين بعقيدتنا وولائنا لدولتنا حتى نصل إلى ما نصبو إليه. ولعل من محاسن الصدف أن يشاركنا أخ وزميل عزيز ألا وهو المهندس خالد الفالح وهو من العاملين في هذا الصرح، صرح التفوق في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، كما أن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسمو أمير منطقة الرياض يهتمون بالتعليم وبالمتفوقين. وعندما نشيد بالتفوق لا يفوتنا أن نشيد من وراء هذا التفوق بالمعلم والمعلمة، فلهم دور كبير في صناعة التفوق، وعليهم مسؤولية كبيرة في الاستمرار في بناء جيل قادر أن يدير هذه النهضة إن شاء الله. وعندما دعيت لحضور هذا الحفل من قبل الأخ عبدالله الفالح لم أتردد في الموافقة على الرغم من تزامنها مع ارتباطاتي الأخرى لعدة أسباب: أهمية تشجيع طلاب العلم ومكانة العلم والعلماء ومكانة الزلفي وأهل الزلفي في نفسي، وأهل الزلفي لهم دور كبير ولهم تفوق مشهود في تحدي الصعاب في أيام خالية، فجابوا البلاد وتحدوا الصعاب وحققوا حياة كريمة لهم. وأشيد بأهل الزلفي عندما كنت في وزارة البلديات كنت أقابل جماعة من أهله يتطوعون للمطالبة بحقوق أهل الزلفي من المشاريع وكانت لهم جهود كبيرة يشكرون عليها. في الختام أشكر محمد الناصر الفالح وإخوانه وأهني أبنائي وبناتي على هذا التفوق وأتمنى أن تنعم بلادنا بإذن الله بالأمن والأمان وأن تحقق الكثير في خدمة هذه البلاد. وفي الختام تم تكريم المتفوقين وتسلم راعي الحفل الثنيان درعاً تذكارياً من الشيخ محمد بن ناصر الفالح عن أصحاب الجائزة الذين عبروا عن شكرهم وتقديرهم لسمو الأمير على رعايته للحفل تشجيعاً منه لأبنائه المتفوقين من طلبة ومعلمين.