أوصت لجنة الحوار الوطني في مصر في ختام جلساتها الثلاثاء ، بحل المجالس الشعبية المحلية على مستوى الجمهورية وإعادة تشكيلها على أسس ديمقراطية جديدة، من خلال انتخابات نزيهة وشفافة تتمتع بإشراف قضائي كامل ، والتي وصفها الناشط د. عمرو حمزاوي بأنها أشبه بمصانع صغيرة للفساد والاستبداد وقهر المواطن . وطالبت التوصيات أيضا بضرورة التركيز على المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتحقيق النهضة الاقتصادية لمصر، وتوفير فرص عمل لمئات آلاف الشباب، وتوحيد الأجور في كل قطاعات الوظائف الحكومية .. وشددت على ضرورة قيام الدولة بدورها في المسئولية الاجتماعية تجاه الفقراء في رفع الوعي أو ممارسة التنمية على الأرض. وأكد الدكتور عبد العزيز حجازي، رئيس الوزراء السابق ولجنة الحوار الوطني، أن الحوار مبشر ومثمر حتى الآن وأوضح أن الحوار سوف يتم في الفترة المقبلة على مستوى المحافظات ، ودافع عن قراره بعدم طرد فلول الحزب الوطني من الحوار في اليوم الأول قائلا: الحوار معناه التواصل والوقوف على نقاط اتفاق حول مستقبل الوطن وكيفية النهوض بأوضاعه، بعد أحداث 25 يناير.وكان هذا الموقف قد دفع شباب الثورة المشاركين في الحوار الوطني إلى الهجوم على الدكتور حجازي، ثم عادوا ليعلنوا اعتذارهم له في ختام المؤتمر ، مؤكدين استمرارهم في الحوار، والتعاون الكامل مع كافة المسؤولين.