تلقى سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الامارات العربية المتحدة اتصالا هاتفيا من الرئيس اليمني علي عبدالله صالح صباح أمس الاثنين ، قدم خلاله اعتذاره على ما تعرضت له سفارة الامارات في صنعاء حيث تم احتجاز دبلوماسيين اماراتيين وخليجيين وغربيين ومعالي الدكتور عبداللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بعد محاصرة عدد من المتظاهرين السفارة في صنعاء لمحاولة اقناع الاطراف المتنازعة على السلطة في اليمن ومحاولة انقاذ ما يمكن انقاذه لحل الأزمة اليمنية العالقة من خلال ما تقدم من مبادرة خليجية حيال هذا الظرف. وعلى صعيد متصل صرح مسؤول في مكتب الرئاسة اليمنية عن أسفه الشديد لما حدث من حصار لأمين مجلس التعاون وسفراء دول المجلس وسفيري الولاياتالمتحدةالأمريكية والاتحاد الأوروبي وغيرهم من الدبلوماسيين في مقر السفارة. وأكد المصدر في تصريح نشرته وكالات انباء الامارات أن ما حدث تصرف غير مسؤول وغير مقبول ولكن المؤكد أن دولة الإمارات أو قيادتها أو سفيرها لم تكن مستهدفة به. وأشار إلى أن الجماهير الغاضبة التي خرجت في صنعاء معلنة رفضها التوقيع على المبادرة الخليجية لم ينج من غضبها حتى الرئيس صالح وأكثر من 1500 عضو من أعضاء اللجنة الدائمة والهيئات العامة للمؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي على مدى أكثر من 3 ساعات في ساحة كلية الشرطة ومنعهم من الخروج.وأكد أن اليمن قيادة وحكومة وشعبا تكن كل الاحترام والتقدير لدولة الإمارات قيادة وحكومة وشعبا وتثمن عاليا مواقفها الأخوية الداعمة لليمن وأمنه واستقراره ووحدته . كما أكد أن هذا الحادث العارض لا يؤثر بأي حال على العلاقات الأخوية الحميمة والمتينة التي تربط بين البلدين والشعبين.