عد سفير البرازيل لدى المملكة لويس سيرجيو جاما فيجوييرا زيارة صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني لعدد من دول أمريكا الجنوبية في العام 2000 علامة فارقة في تاريخ الدول العربية مع دول أمريكا الجنوبية مؤكدا ضرورة أن تجتهد دول القارتين في ايجاد فرص التعاون بين الجانبين في شتى المجالات. ووصف في تصريح لوكالة الانباء السعودية بمناسبة بدء قمة دول أمريكا الجنوبية والدول العربية التي بدأت أعمالها امس في العاصمة البرازيلية برازيليا زيارة الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني للمنطقة في العام 2000 بأنها كانت تاريخية. وأوضح أن تلك الزيارة فتحت افاق العلاقات بين العالم العربي ودول أمريكا الجنوبية. وفيما يتعلق بالقمة بين أنها ستتناول شتى المواضيع السياسية والاقتصادية والتجارية مشيرا إلى أن البيان الختامى للقمة سيغطي كل القضايا ذات الاهتمام المشترك بين المجموعتين سواء الشأن الفلسطيني أو العراقي بالاضافة إلى قضايا أخرى. وتابع قائلا هناك أيضا جانب اقتصادي للبيان الختامي للقمة سيركز على قضايا التعاون التجاري والاستثماري والسياحة وكذلك التجارة بين الجانبين والاستثمارات في بلدان المجموعتين والسياحة بين دول أمريكا الجنوبية والدول العربية مشيرا إلى أن التجارة تعني السلام وخلق تفاهم أفضل والتعرف على حضارات الجانبين. وأضاف ان أهمية هذا الاجتماع وهو الاول بين دول أمريكا الجنوبية والدول العربية هو ايجاد تنوير وتوعية بالامكانيات الموجودة لدى كلا الجانبين من أجل العمل معا حيث يوجد العديد من الامور التي يمكن أن نقوم بها بشكل أفضل اذا ما عملنا مع بعضنا البعض وتعرفنا أيضا على بعضنا بشكل أفضل مما نقوم به الآن وهذا هو ما تقوم عليه القمة. وأشار إلى ضرورة أن نكتشف ما يمكن أن نقوم به على صعيد التعاون وهذا الامر لن يكون سهلا ولكن يجب أن نقوم به ونعمل ونجتهد بجد من أجله حتى نجد هذه الفرص للتعاون في شتى المجالات