قدم مدير صندوق النقد الدولي الفرنسي دومينيك ستروس امس استقالته من منصبه لكنه نفى تهم الاعتداء الجنسي الموجهة اليه مؤكدا براءته. واعلن صندوق النقد الدولي في بيان ان «دومينيك ستروس كان ابلغ مجلس ادارة صندوق النقد الدولي بنيته الاستقالة من منصبه كمدير عام بمفعول فوري». وارفق صندوق النقد ببيانه رسالة شرح فيها ستروس-كان اسبابه. وقال ستروس كان في بيان «بحزن كبير اشعر بانني مضطر اليوم لتقديم استقالتي لمجلس الادارة من منصبي كمدير عام لصندوق النقد الدولي». واضاف البيان «ارغب في القول انني انفي بشدة كل الادعاءات الموجهة ضدي» قائلا «اريد ان احمي هذه المؤسسة التي خدمتها بشرف وتفانٍ وخصوصا اريد ان اكرس كل قوتي وكل وقتي وطاقتي لإثبات براءتي». وكان ستروس تولى مهامه في نوفمبر 2007 لولاية من خمس سنوات. وقد اوقف السبت في طائرة في مطار بنيويورك في قضية اعتداء جنسي. وادخل السجن في نيويورك في انتظار قرار هيئة محلفين ما اذا كانت ستوجه اليه التهم بالقيام باعتداء جنسي ومحاولة اغتصاب عاملة في فندق بمانهاتن. وقدم محاموه الاربعاء طلبا بالافراج عنه بكفالة بعد يومين على امر القاضي بسجنه وتعهد ستروس-كان من اجل ذلك بالبقاء تحت المراقبة في نيويورك.