* الهلال بكيانه وزعامته وبطولاته لا يحتاج إلى أمثالي لتقييمه أو حتى مجاراته، وقد وضعت إدارته على طاولتها أطباقا شهية في عرسها الكروي ودعت لها الجمهور الوفي وكل منسوبي الهلال من أعضاء شرف، واتفق الغالبية على هذه الأطباق الشهية ما عدا طبق واحد هو اللاعب المصري أحمد علي بمستواه الذي لا يرقى للزعيم وعلى حساب مواهب لم تتح لها الفرصة باللعب في "الزعيم" كعيسى المحياني وغيره من الضحايا ، وسيفهم مقصدي من هو داخل الكيان الهلالي وهذه نقطة من عشر نقاط، ليس عيباً أن أخطئ في الاختيار ولكن العيب الأكبر أن أستمر في الخطأ. * لا نختلف بأن الهلال بطل الدوري السعودي للمحترفين ولكن وتوفيق من الله سبحانه وتعالى كسب نقاطاً ليس جديرا بها من منظور واقعي على أرض الميدان، على سبيل المثال كسب نقاط الاتفاق والنصر والاتحاد ، وقد يكون في مركز لو خسرها لا يؤهله لدخول دوري أبطال آسيا، فما بالك ببطل الدوري السعودي، وفاز كأس ولي العهد بتوفيق من الله سبحانه وتعالى ببراعة حارسه حسن العتيبي ، وكان هناك نجوم على دكة الاحتياط يحترق الجمهور لمشاهدتها، ربما يعارضني الكثير ويقول هذا هو حال الكرة غالب ومغلوب، ولكن ما شاهدناه وتابعناه بأن الهلال هو الأقوى والأجدر بهذه البطولة ولكن شوهها ما ذكرت سابقاً ، ولولا حال الكرة المدورة لخسر الهلال جميع الألقاب الذي هو جدير بها. • الهلال أجدر بالبطولة قبل ست جولات ، فحسمها قبل جولتين فقط، والمتفائلون جداً يقولون لو خسر الهلال من النصر لضاعت البطولة.. ماذا يعني هذا؟، أنا لست ضد أي شخص معين سواء إداري أو فني أو لاعب في الهلال، ولو قلت لي هل أنت راض عن طاقم الهلال من إدارة وفنيين ولاعبين ؟ لقلت لك بأن هذا الجهاز هو العصر الذهبي لنادي الهلال ولن يمر عليه عصر كهذا وبدون مجاملات وهضم حقوق من سبقوهم. لاعب سابق في نادي الهلال ومنتخب الشباب ماجستير تربية بدنية